زار سفير تونس في لبنان بوراوي الامام نقابة محرري الصحافة اللبنانية وكان في إستقباله النقيب جوزف القصيفي وامين صندوق النقابة علي يوسف.
وكانت زيارة تعارف تخللتها جولة أفق حول العلاقات اللبنانية – التونسية، وضرورة تطويرها والدفع بها الى مجالات تعاون مشترك في جميع المجالات.
كما تطرق الحديث الى الوضعين اللبناني والعربي، ووجوب تغليب عناصر التضامن الوطني والقومي للنهوض بالدول العربية، وضمان تقدّمها.
الامام
وبعد الاجتماع قال السفير الامام: "كانت زيارة تعارف اكدّت فيها لنقابة محرري الصحافة اللبنانية أهمية الاعلام اللبناني ودوره وما يمثله من حضور كان له الاسهام الفاعل في تعزيز حرية الفكر، وقيم الحرية. وقد أصبح للاعلام التونسي بعد التجربة التي مرّ بها والمخاض الذي عاناه بعد جديد ودور أهم، وهو اليوم رافعة للعمل الديموقراطي. كذلك أكدنا دور النقابات في تحصين المجتمع، ودفع المسارات التنموية".
ورداً على سؤال حول العلاقات اللبنانية – التونسيّة، قال: إن "العلاقات اللبنانية – التونسية هي علاقات تاريخية وأخويّة، والاهم هو تطويرها وتفعيلها والعمل على مأسستها في جميع المجالات. وأن التنسيق واجب لمتابعة تطورّات الاوضاع في المنطقة، ولا سيما في شرقي حوض المتوسط وغربه. على ان تونس تقف دائماً الى جانب لبنان، وتدافع عن أمنه واستقراره وازدهاره. وعلى الرغم من الاحوال الصعبة التي تعصف بالبلدين، فان المطلوب ترجمة العلاقات الجيدة بينهما في مشاريع مشتركة ينتفعان بها، ويوطدان التعاون على اسس متينة تعزز هذه العلاقات".
القصيفي
ورحّب النقيب جوزف القصيفي بزيارة السفير الامام، مشيراً الى "العلاقات التاريخية التي تربط نقابة المحررين في لبنان بنقابة الصحفيين التونسيين، والتعاون الدائم بينهما على المستوى الثقافي وفي إطار الاتحاد العام للصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين". وقال: إن "قيماً مشتركة وتواصلاً دائماً وصادقاً يربطان بينهما".
أضاف: أن "هناك الكثير من أوجه الشبه بين لبنان وتونس والقواسم المشتركة التي يمكن البناء عليها لمأسسة العلاقات بين بلدينا على المستوى الرسمي وهيئات المجتمع المدني فيهما، وخصوصاً النقابات المهنية لتشبيك العلاقات وتطويرها لما فيه خير الشعبين اللبناني والتونسي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.