18 آذار 2021 | 14:03

أخبار لبنان

سفير تونس: نقف دائماً إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره

سفير تونس: نقف دائماً إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره

زار سفير تونس في لبنان بوراوي الامام نقابة محرري الصحافة اللبنانية وكان في إستقباله ‏النقيب جوزف القصيفي وامين صندوق النقابة علي يوسف‎.‎

وكانت زيارة تعارف تخللتها جولة أفق حول العلاقات اللبنانية – التونسية، وضرورة تطويرها ‏والدفع بها الى مجالات تعاون مشترك في جميع المجالات.‏

كما تطرق الحديث الى الوضعين اللبناني والعربي، ووجوب تغليب عناصر التضامن الوطني ‏والقومي للنهوض بالدول العربية، وضمان تقدّمها‎.‎

الامام

وبعد الاجتماع قال السفير الامام: "كانت زيارة تعارف اكدّت فيها لنقابة محرري الصحافة ‏اللبنانية أهمية الاعلام اللبناني ودوره وما يمثله من حضور كان له الاسهام الفاعل في تعزيز ‏حرية الفكر، وقيم الحرية. وقد أصبح للاعلام التونسي بعد التجربة التي مرّ بها والمخاض الذي ‏عاناه بعد جديد ودور أهم، وهو اليوم رافعة للعمل الديموقراطي. كذلك أكدنا دور النقابات في ‏تحصين المجتمع، ودفع المسارات التنموية"‏‎.‎

ورداً على سؤال حول العلاقات اللبنانية – التونسيّة، قال: إن "العلاقات اللبنانية – التونسية هي ‏علاقات تاريخية وأخويّة، والاهم هو تطويرها وتفعيلها والعمل على مأسستها في جميع ‏المجالات. وأن التنسيق واجب لمتابعة تطورّات الاوضاع في المنطقة، ولا سيما في شرقي ‏حوض المتوسط وغربه. على ان تونس تقف دائماً الى جانب لبنان، وتدافع عن أمنه واستقراره ‏وازدهاره. وعلى الرغم من الاحوال الصعبة التي تعصف بالبلدين، فان المطلوب ترجمة ‏العلاقات الجيدة بينهما في مشاريع مشتركة ينتفعان بها، ويوطدان التعاون على اسس متينة تعزز ‏هذه العلاقات"‏‎.‎

القصيفي

ورحّب النقيب جوزف القصيفي بزيارة السفير الامام، مشيراً الى "العلاقات التاريخية التي تربط ‏نقابة المحررين في لبنان بنقابة الصحفيين التونسيين، والتعاون الدائم بينهما على المستوى الثقافي ‏وفي إطار الاتحاد العام للصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين". وقال: إن "قيماً ‏مشتركة وتواصلاً دائماً وصادقاً يربطان بينهما"‏‎.‎

أضاف: أن "هناك الكثير من أوجه الشبه بين لبنان وتونس والقواسم المشتركة التي يمكن البناء ‏عليها لمأسسة العلاقات بين بلدينا على المستوى الرسمي وهيئات المجتمع المدني فيهما، ‏وخصوصاً النقابات المهنية لتشبيك العلاقات وتطويرها لما فيه خير الشعبين اللبناني والتونسي"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 آذار 2021 14:03