ردّت المديرية العامة للأمن العام في بيان، على ما كتبه أحد المديرين العامين السابقين للامن العام مساء، على صفحته الالكترونية، وجاء في الرد: "كلامك لا يشرف أن ننقل حرفا منه. وكانت المديرية قد آلت على نفسها عدم الخوض في سجالات مع أحد، أو الرد على أحد، لانها لا تؤمن بالسجالات الاعلامية العقيمة. وفي هذا الاطار، هي تذكر أنها تدير عملها بعقل مؤسساتي وبحرفية مشهود لها من الجميع، ويتناقل أخبارها الاعلام الخارجي قبل الداخلي. ولا نظن أن للمديرية أجراء في الاعلام الدولي، أو أتباع في الاعلام المحلي الذي نحترم ونجل، ولم تتعامل يوما على هذا الاساس، او ضغطت على إعلامي بسبب إشادته بمسؤول او انتقاده لآخر. كما لن تعود المديرية الى الوراء لتذكر اللبنانيين بمن لاحق أو راقب، أو اضطهد كل إعلامي قال رأيا مخالفا للتوجيهات"..
وتابعت: "بناء عليه، تؤكد المديرية العامة للامن العام أن هذا الزمن قد ولى، وهي لا تتلطى بثورة ولا تتخفى بثوب عفاف، ولا تنسب لنفسها عملا لا تقوم به. فالمديرية اليوم، أخبارها تفرض نفسها، ولا تحتاج لاجراء يغطون عجزها. كما لن توقف اندفاعتها في خدمة الوطن، لا تهديدات ولا تويت، ولا عصبية ناتجة من حقد أو غيرة من نجاح. ولا تستقوي الا بجديتها في العمل المؤسساتي".
وذكرت المديرية في بيانها أن "زمن الاستقواء بالشقيق القريب أو الصديق البعيد قد ولى. كما لن تبخر مديرا أو مسؤولا سابقا مهما علا شأنه، ولا تضعه الا في مقامه الصحيح. وستبقى وفية للمهمات الموكولة اليها وفقا للصلاحية والقانون".
وختمت: "أما الحديث عن الفساد فهو موضوع آخر، تشهد عليه بعض مراكز المديرية وأمور اخرى. ولم يسجل أن شهرت المديرية بأحد في هذا الزمن، أو اعتدت على أي كان أو استعملت ايحاءات كوسيلة للتعمية. فهذا أسلوب رخيص، لن تعتمده المديرية العامة للامن العام، كما لم تنتقد مؤسسات بالسر خوفا، ولا بالعلن حسدا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.