30 آذار 2021 | 15:15

الامين العام

أحمد الحريري في افتتاح "المنتدى الصيني للسياسيين الشباب": نفتخر برؤية المملكة 2030 وبتجربة الإمارات ونهضة مصر

لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، صباح اليوم، دعوة الحزب الشيوعي الصيني، للمشاركة في افتتاح "المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب"، الذي نظمته إدارة غرب أسيا في دائرة العلاقات الخارجية، عبر تطبيق "زووم"، في حضور وزير العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو، و بمشاركة قادة شباب من مختلف الدول العربية.

وألقى أحمد الحريري كلمة استهلها بتوجيه "أطيب التحيات باسم "تيار المستقبل" ورئيسه دولة الرئيس سعد الحريري .. لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ .. ولعلاقة الصداقة المتينة بالحزب الشيوعي الصيني ودائرة العلاقات الخارجية فيه".

ووجه أيضاً :"أطيب التحيات للعروبة التي تجمعنا كقادة شباب يتطلعون إلى المستقبل .. بعين الإنجاز وتعبيد الطرق السياسية والاقتصادية والتنموية .. ومن ضمنها "طريق الحرير" .. لأفضل العلاقات مع الدول الصديقة التي تناصر القضايا العربية في المحافل الدولية .. ومن بينها جمهوريةالصين الشعبية التي نعتز بانحيازها ووقوفها الدائم إلى جانب "الحق العربي" والقضية الفلسطينية خصوصاً ".

وأبدى أحمد الحريري اعتزاز "تيار المستقبل" بـ"الرؤية المستقبلية الريادية التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .. رؤية المملكة 2030 .. التي من شأنها أن تلبيي تطلعات الشعب السعودي في كافة الميادين .. وتعزيز حضور المملكة العربية السعودية .. وما تمثله من قيادة للعالم العربي .. كرقم وازن وصعب في المعادلات الإقليمية والدولية .. تضاف إلى التجربة الرائدة لدولة الامارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن زايد .. في التحول إلى وجهة عالمية مثالية للحضارة والتنمية والاقتصاد والاعمال والسلام والاستقرار .. وما تكرسه من تكامل عضوي مع المملكة العربية السعودية في تحقيق نهضة العرب أجمعين ..ناهيك عن إعلان الأمير محمد بن سلمان عن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" تعبيراً عن حرص المملكة على حماية الأرض وطبيعتها من التصحر والتلوث".

وتابع :"ولنا أيضاً .. في التجربة المصرية .. التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي .. نموذجاً يُحتذى به في كيفية الانتقال بالبلاد من جحيم التوترات والانهيارات إلى نعيم الاستقرار والنهوض الاقتصادي .. على أمل أن يعود السلام والاستقرار إلى ربوع باقي البلدان العربية .. التي تعاني من ويلات الًمشروع الإيراني .. من العراق إلى سوريا والبحرين .. فاليمن .. وعلى أمل أيضا .. أن ينتصر الجميع للقضية الفلسطينية في وجه مخططات العدو الإسرائيلي .. وأن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة .. وعاصمتها القدس الشريف ".

وتطرق أحمد الحريري إلى الوضع في لبنان، وقال :"ما زلنا نعيش في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان حافًلا في الإنجازات وتلبية تطلعات الشعب اللبناني وشبابه .. بعد أن هندس لهذا البلد الذي كان يعيش حربا أهلية مدمرة .. مشروعاً للسلام والاستقرار والنهوض الاقتصادي والاجتماعي .. ما زلنا نمضي في طريق تنفيذه .. مع دولة الرئيس سعد الحريري .. وبدعم من الدول العربية الصديقة والشقيقة .. رغم كل الصعوبات والتحديات .. وآخرها الانهيار الذي يعيشه لبنان اليوم .. بفعل التدخلات الإيرانية وغياب المشروع وقصور الرؤية لدى العهد الحاكم وفريقه السياسي .. والذي يحاول الرئيس الحريري جاهداً .. بفعل علاقاته العربية والدولية .. وجهودة لتشكيل حكومة من الاختصاصيين .. وقف الانهيار .. وانقاذ ما يمكن إنقاذه .. وإعادة وضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي ".

وأكد تقدير "دور جمهورية الصين الشعبية .. ودعمها لنا في حق إنشاء المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، وحرص "تيار المستقبل" الدائم "على أفضل العلاقات معها في سياق مصلحة البلدين في تطوير الشراكة بينهما .. وحرصنا على تعزيز التعاون وتزخيمه بين "تيار المستقبل" والحزب الشيوعي الصيني .. من أجل مصلحة الشعبين".

وختم أحمد الحريري بالتأكيد "على أن هذا المنتدى الذي ينظمه الحزب الشيوعي الصيني .. للقادة الشباب العرب .. خير تجسيد لما نحرص عليه من تواصل بناء وحوار هادف حول أفضل السبل لتعزيز الصداقة العربية – الصينية .. وتطوير التعاون وتوطيده .. على أمل أن يشكل المنتدى نقلة نوعية على طريق الارتقاء بالشركة العربية – الصينية إلى المكان الذي يليق بها .. بالاستفادة من كل الظروف المؤاتية لذلك "، متمنياً "للأخوة القادة الشباب العرب التوفيق في ما يناضلون من أجله .. على أمل أنً تكون كل الدول العربية يداً واحداً .. لأن في اتحاد العرب قوة .. وعزة .. لنا جميعا".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 آذار 2021 15:15