2 نيسان 2021 | 11:52

أخبار لبنان

وقفة إحتجاجية للصيدليات الخميس المقبل.. ومناشدة

ناشد أصحاب الصيدليات، وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن دعم قطاعهم ‏وإنصافهم، ودعوا الى التوقف عن العمل الخميس المقبل وإلى وقفة احتجاجية عند الحادية عشرة ‏من قبل الظهر أمام وزارة الصحة، وحذروا من أن "انهيار أحد الأعمدة الإرتكازية لأي صرح ‏ستؤدي لإنهياره بالكامل‎".‎

وجددوا دعوتهم في بيان، وزير الصحة الى "تنفيذ الوعد الذي قطعه في نقابة الصيادلة بحضور ‏النقيب ورئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة، فضلا عن المستشارين وأعضاء مجلس ‏نقابة الصيادلة والذي تعهد فيه بمساعدة القطاع الصيدلي على الإستمرار ومنعه من السقوط عبر ‏تقديم الدعم لجعالة الصيدلي دون تأثير يذكر على قدرة المواطن الشرائية للدواء‎".‎

أضاف: "إن هذا الوعد ورغم مرور أسبوعين على قطعه لم ينفذ لغاية الآن، رغم أن الانهيار في ‏القطاع الصيدلي يتسارع ليطاول أكثر من 600 صيدلية كما أشار النقيب في أكثر من مناسبة، ‏ومع الوقت فإن كرة الثلج تكبر وتكاد تصل إلى حد لا يمكن السيطرة عليه"، مذكرا ب "الخسائر ‏اليومية التي تلحق بنا نتيجة الإرتفاع الجنوني في سعر الصرف مع وجود الكثير من الأعباء ‏التشغيلية في الصيدلية والتي نشتريها بالدولار نذكر منها: الطابعات، الاوراق، المحابر، الاكياس ‏ووسائل الانارة وبرادات حفظ الادوية وأجهزة التكييف وماكينات قياس الضغط والحرارة والوزن ‏وأجهزة الكمبيوتر والقرطاسية وبرنامج المحاسبة والups ‎وبطارياته وإيجار الصيدلية‎".‎

وتطرقوا إلى "امتناع الكثير من المستوردين عن تسليم الدواء وحليب الاطفال للصيدليات إلا ‏قليلا، مع ما يرافق ذلك من مواجهات يومية مع المرضى الباحثين عن دوائهم من صيدلية إلى ‏أخرى ومع ذلك كله ورغم أن صيدلياتنا أصبحت خاوية على عروشها، إلا أننا لم نتوان يوما أو ‏نتراجع عن أخذ دورنا والقيام بواجبنا الإنساني كاملا كأحد دعائم النظام الصحي وجل ما يشغلنا ‏هو تأمين البدائل للأدوية المقطوعة أو المنقطعة قسرا وجشعا، كي يستمر المريض بالحصول ‏على دوائه مهما قست الظروف‎".‎

وكرّروا مناشدتهم وزير الصحة "الإفراج عن التوقيع على قرار دعم القطاع الصيدلي وضخ ‏الاوكسيجين فيه كما تمكن من ضخ الاوكسيجين في المستشفيات التي كادت تتوقف عن العمل، ‏فنتمكن من متابعة مهامنا دون الوقوع بالإفلاس"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 نيسان 2021 11:52