5 نيسان 2021 | 12:32

عرب وعالم

الاتحاد الأوروبي يربط عودة الاستقرار لليبيا بمغادرة المرتزقة

شدد دبلوماسي أوروبي على أن خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا شرطٌ مسبق لاستقرار ‏ليبيا وسيادتها.‏

أضاف الدبلوماسي الأوروبي أن زيارة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى ليبيا ستليها ‏زيارات قادة أوروبيين آخرين قريبا.‏

ويشدد الاتحاد الأوروبي على وجوب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة ‏في ليبيا.‏

دعم أوروبي للحكومة الليبية

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب عن دعمه للحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مشددا ‏على تأييده بنشاط عملية المصالحة الوطنية في البلاد.‏

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، إثر لقائه الدبيبة، "دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة ‏الوحدة الوطنية الساعية لإخراج البلاد من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ عشر ‏سنوات".‏

مكافحة الهجرة غير الشرعية

ولفت ميشال إلى أن الاتحاد يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية، مضيفا أن "التعافي ‏الاقتصادي والانتخابات ومكافحة الهجرة غير الشرعية هي المجالات التي يمكن أن يساعد فيها ‏الاتحاد الأوروبي ليبيا"، معلنا عن عودة سفير الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الليبية في الأسابيع ‏المقبلة.‏

وأكد أن الهجرة موضوع أساسي في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وليبيا.‏

من جهته، قال سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا إن الاتحاد سيعزز التعاون مع ليبيا في مجالات ‏الانتخابات والاقتصاد والأمن والهجرة.‏

كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي عودة سفير الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الليبية في الأسابيع ‏المقبلة.‏

وكان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، قد بدأ الأحد، زيارة إلى ليبيا حيث أعلن دعمه ‏لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة في جهودها لإخراج البلاد من حالة الفوضى ‏وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ عشر سنوات.‏

ولم تعلن السلطات الليبية برنامج هذه الزيارة التي تأتي في توقيت تشهد فيه البلاد حلحلة سياسية ‏بعد سنوات من انعدام الاستقرار أعقبت إطاحة نظام العقيد معمّر القذافي في العام 2011، طبعها ‏خصوصاً وجود سلطتين متنازعتين.‏

والتقى ميشال بالدبيبة كما أجرى ميشال مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ووزيرة ‏الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.‏

كما أكد ميشال من ليبيا إثر مقابلته رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة انا "سندعم إعادة بناء ليبيا ‏بشرط مغادرة المرتزقة للبلاد".‏




العربية.نت 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 نيسان 2021 12:32