افتتح وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى مركز مشغرة الزراعي، باحتفال نظمته بلدية مشغرة، وحضره عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، وممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية والفاعليات الدينية والحزبية والبلدية.
هدلا
بداية، أشار نائب رئيس بلدية مشغرة المهندس عبدالله هدلا إلى أن "البقاع الغربي ومشغرة منطقة زراعية، والزراعة تأثرت بسبب الحروب لكنها بدأت منذ سنوات تعود بقوة والأهالي بحاجة إلى دعم وتوجيه ورعاية"، مطالبا بـ"مزيد من الدعم".
نصرالله
بدوره، قال نصرالله: "هذه اللفتة من معالي الوزير سنذكرها دائما لأنها جاءت في مصلحة البلدة والمنطقة، وتأتي هذه الخطوة المباركة اليوم وكأنها تسير عكس سير المسيرة غير السوية التي يسير فيها الوطن والذي يمضي بانحدار نحو المجهول نتيجة الإعتبارات السياسات والمالية والنقدية الإقتصادية والإجتماعية العامة التي نسير فيها. نحن نثمن هذه الخطوة ونتمنى أن يواكبها مزيد من الخطوات على مستوى الوطن لا سيما خطوات سياسية تنقذ لبنان مما هو فيه".
ذيبة
وقال إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ذيبة: "نحن في زمن التحدي والإرادة والصمود والتكاتف، وفي زمن العمل والتأسيس لدولة ووطن منتج، لذلك يجب أن نعمل بجد وأن نزرع في بلدنا، كما نزع وردا وأخوة ومحبة وتعاونا وتكاتفا لننهض بهذا الوطن".
درويش
من جهته، قال درويش: "نحيي اليوم الوزير مرتضى ونشكره على هذه البشرى الصالحة. أما الزراعة فهي ثقافة العيش وبدونها لا يمكن أن نعيش".
مرتضى
أما مرتضى فقال: "في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان إقتصاديا وماليا واجتماعيا وعلى كل الصعد، نأمل أن تحمل الأيام المقبلة الخير والحلول ويبصر لبنان حكومة تخرجه من كل أزماته".
أضاف: "بتوجيهات من الرئيس نبيه بري نحن لم نوفر جهد الا لنكون بجانب أهلنا، واليوم نفتتح هذا المركز بالإضافة إلى 32 مركزا في كل لبنان، وتأتي هذه الخطوة من ضمن خطة استراتيجية وضعناها ليكون لبنان منتجا ولا يعتمد على اقتصاد ريعي. وهذا المركز اليوم ليس فقط لمشغرة إنما لسائر القرى المجاورة، وسيكون هناك مركز للمشروع الأخضر وأيضا للتعاونيات".
ودان بشدة "الاعتداء بالسرقة على مدافن رياق"، داعيا الى "إنزال اشد العقوبات بالفاعلين".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.