15 نيسان 2021 | 15:20

عرب وعالم

‏ روحاني يلوّح بإمكانية التخصيب 90%... ولكن!‏

‏ روحاني يلوّح بإمكانية التخصيب 90%... ولكن!‏

مع استئناف المفاوضات النووية في فيينا، لوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده بإمكانها ‏أن تخصب اليورانيوم بنسبة 90%، وهي النسبة التي تمكن من إنتاج سلاح نووي‎.‎

وقال روحاني اليوم الخميس، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني: "في السابق أيضاً كان ‏بإمكاننا التخصيب بنسبة 60%، واليوم، إذا أردنا، يمكننا أن نقوم بالتخصيب بنسبة 90%، ‏لكننا قررنا الالتزام بوعدنا، ولا نبحث عن قنبلة نووية‎".‎

أضاف: "تم التعبير عن مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من أننا في إيران بدأنا التخصيب ‏بنسبة 60% ما يعني أن نكون قادرين على الوصول إلى 90% (عتبة الاستخدام العسكري) ‏دفعة واحدة لكن هذا خطأ"، مؤكداً أن "أنشطتنا النووية سلمية ولا نسعى للحصول على القنبلة ‏الذرية‎"‎‏.‏

‎"‎إذا عدتم عدنا‎"‎

إلى ذلك اعتبر روحاني أنه "لا توجد طريقة أخرى للولايات المتحدة والدول الأخرى في الاتفاق ‏النووي إلا الامتثال الكامل للقرار 2231 والاتفاقية النووية"، مشدداً: "إذا فعلوا ذلك مباشرة لن ‏يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى نعود إلى جميع التزاماتنا‎".‎

وخاطب الولايات المتحدة بشكل غير مباشر قائلاً: "في اليوم الذي تعودون فيه إلى التزامات ‏الاتفاق النووي، سنعود إلى التزاماتنا فوراً ولن تكون نسبة التخصيب أكثر من 3.67% وفقاً ‏للالتزامات، وسيتوقف وقتها التخصيب بنسبة 20% و60%"، لافتاً: "إذا عدتم إلى جميع ‏التزاماتكم، سنعود إلى جميع التزاماتنا كذلك‎".‎

تأتي تصريحات روحاني في وقت تستأنف اليوم الخميس في فيينا المحادثات لإنقاذ الاتفاق ‏الدولي حول الملف النووي الإيراني، التي توقفت الأسبوع الماضي في أجواء إيجابية، لكن قرار ‏طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% أثار قلقاً‎.‎

هجوم نطنز

يشار إلى أن منشأة نطنز كانت تعرضت، الأحد الماضي، إلى هجوم استهدف أجهزة الطرد ‏المركزي. واعترف مسؤولون ونواب إيرانيون بأنه دمر قسما كبيرا من الأجهزة في هذه المنشأة ‏المحصنة‎.‎

ورداً على الهجوم، أعلنت طهران أنها ستعوض الأجهزة المستهدفة بألف جهاز متطور جديد، ‏وتبدأ التخصيب بنسبة 60‏‎%.‎

يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كانت انسحبت من الاتفاق النووي عام ‏‏2018 ووصفته بالـ"أسوأ‎".‎

بعدها بدأت إيران عام 2019 عملية متواصلة للتخلي عن التزاماتها وفق الاتفاق النووي، ‏فتعرضت للمزيد من العقوبات التي شملت صادرات النفط والغاز والنظام المصرفي والمالي، ‏الأمر الذي أدخلها في أزمة اقتصادية خانقة‎.‎



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 نيسان 2021 15:20