17 نيسان 2021 | 08:49

أمن وقضاء

القضاء يردّ على "تمرّد" غادة عون: حاولت إظهار نفسها ضحيّة

القضاء يردّ على

أثار تصرّف القاضية غادة عون استياء لدى الرأي العام اللبناني، ولدى الجسم القضائي، في ‏تسجيل رفضها قرار النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، القاضي بكفّ يدها عن ‏الملفات التي في حوزتها، علماً أنّ عويدات هو رئيس النيابات العامة، ومفوَّض في الأساس من ‏أعلى هيئة قضائية هي مجلس القضاء الاعلى، لاتخاذ إجراءات في حق القاضية عون‎.‎

وعُلم أنّ المديرية العامة لأمن الدولة سحبت لاحقاً عناصرها المرافقين للقاضية عون، بعد ‏اتصال مرجع قضائي كبير بها، في اعتبار عون بلا صلاحيات في الملفّ. فبقيت عون هي ‏ومرافقَاها، وبضع ناشطين قريبين منها تحت اسم "متّحدون‎" ‎‏.‏

مصادر قضائية في النيابة العامة التمييزية قالت لـصحيفة "الجمهورية"، انّ القاضية عون ‏‏"حاولت مواجهة الامر بإظهار نفسها أنّها ضحية سعيها لمكافحة الفساد، وأنّ ما قامت به في ‏شركة مكتف للصيرفة يصبّ في هذا الاطار‎"‎‏.‏

كما أشارت المصادر القضائية أيضاً، إلى أنّ ملفي أنطون الصحناوي ومكتف، إضافة إلى ‏الشكوى المقدّمة ضدّها في النيابة العامة التمييزية لا نتائج قانونية لها لدفع كف يدها، ولا علاقة ‏لهذه الملفات بقرار مجلس القضاء الأعلى والتفتيش القضائي، بل المخالفات التي ارتكبتها، وهي ‏من خلال انتقالها إلى شركة "مكتف" أمس حاولت الربط بين كل هذه الملفات، في محاولة منها ‏لتضليل الرأي العام، على أنّ خطوات عويدات في حقها هي نتيجة ترتبط بهذه الملفات، ‏وإصرارها على مكافحة الفساد‎.‎

ورفضت المصادر القضائية "ما حاول تيار موالٍ اشاعته، على انّ المسألة طائفية"، لافتة إلى ‏‏"انّ الصلاحيات انتقلت إلى 3 محامين عامين مسيحيين مستقلّين لا تربطهم أي علاقة بأي ‏حزب‎"‎‏.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 نيسان 2021 08:49