17 نيسان 2021 | 15:27

عرب وعالم

وسط "النكسات".. 3 ملايين وفاة بفيروس كورونا حول العالم

تجاوزت حصيلة الوفيات العالمية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، السبت، 3 ملايين ‏شخص، وسط انتكاسات متكررة في حملة التطعيم العالمية وأزمة متفاقمة في أماكن مثل البرازيل ‏والهند وفرنسا.‏

ويساوي عدد الوفيات، التي أحصتها جامعة جونز هوبكنز، تقريبًا عدد سكان كييف بأوكرانيا، أو ‏كاراكاس في فنزويلا، أو العاصمة البرتغالية لشبونة، وهو أكبر من عدد سكان شيكاغو (2.7 ‏مليون) ويعادل فيلادلفيا ودالاس مجتمعين.‏

ويُعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير بسبب الإخفاء الحكومي المحتمل أو العديد من الحالات التي ‏تم التغاضي عنها في المراحل الأولى من تفشي الفيروس الذي بدأ قبل 16 شهرًا في مدينة ‏ووهان الصينية، في نهاية عام 2019.‏

وفي جميع أنحاء العالم، يختلف مسار الفيروس والسباق للسيطرة عليه بشكل كبير من بلد إلى ‏آخر.‏

حتى في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة وبريطانيا أن حملات التطعيم الخاصة بهما تحقق ‏نجاحات ويبدأ البلدان في التفكير في الحياة بمرحلة ما بعد الوباء، فإن أماكن أخرى غنية وفقيرة ‏على حد سواء- من بينها فرنسا والهند- تتخلف عن الركب وفرضت عمليات إغلاق جديدة قيودا ‏أخرى مع ارتفاع الحالات.‏

وفي جميع أنحاء العالم، تتعدى الوفيات في المتوسط 12 ألف حالة يوميًا، بينما تزيد الحالات ‏الجديدة عن 700 ألف حالة يوميًا.‏

وتجاوز عدد القتلى في الولايات المتحدة وحدها 560 ألفًا، وهو ما يمثل أكثر من 1 من كل 6 ‏حالات وفاة في العالم بسبب كوفيد-19، وهي أعلى نسبة تم الإبلاغ عنها من قبل أي دولة.‏

ويلي الولايات المتحدة البرازيل والمكسيك والهند وبريطانيا.‏

وأوصت الولايات المتحدة هذا الشهر بوقف استخدام لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة جونسون ‏آند جونسون، حيث تحقق السلطات في حدوث جلطات دموية نادرة للغاية ولكنها خطيرة، وتوقف ‏بعض الدول الأوروبية استخدام اللقاح أيضًا.‏

وبالمثل، تعرّض لقاح أسترازينيكا للتأخير والقيود في بعض البلدان بسبب الخوف من التخثر.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 نيسان 2021 15:27