يشعر الكثيرون بالتعب وقلة النشاط خلال شهر رمضان المبارك، مما يفرض الحاجة إلى بعض الوسائل للحفاظ على النشاط والإنتاجية في العمل.
وفي ما يلي بعض النصائح للحفاظ على نشاطك في العمل خلال رمضان، بحسب موقع "بريتشي كانسل فاونديشن":
التصميم
بينما قد نواجه المزيد من التحديات خلال شهر رمضان بسبب الالتزامات الدينية مثل ممارسة ضبط النفس والمشاعر والأفكار السلبية، تأكد من أنك ستعمل بحافز جيد. عندما تملك الإرادة والتصميم، سيكون من السهل اتباع النصائح التالية للمتابعة بنشاط في العمل.
تناول وجبة السحور الكافية
تذكّر أثناء تزويد جسمك بالطاقة من خلال وجبتي السحور وفطر، لا داعي للإفراط في تناول الطعام. بدلاً من ذلك، تناول كمية معتدلة من الطعام على السحور، لأن الإفراط في تناول الطعام سيؤدي إلى الشعور بالنعاس وعدم النشاط. اختر قوائم متوازنة من الكربوهيدرات والبروتين والألياف، وتساعد الأطعمة التي تحتوي على الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما ينصح بتناول المزيد من الخضار والفواكه.
ضبط وقت النوم
هناك جدولان للنوم عليك ضبطهما، الأول جدول الليل، فإذا كانت لديك عادة النوم في وقت متأخر، فمن الأفضل أن تغيرها. حاول أن تنام مبكرًا لأنك ستحتاج أيضًا إلى الاستيقاظ في وقت مبكر طوال شهر رمضان. الجدول الثاني بعد السحور وصلاة الفجر. قد يكون من الأفضل ألا تعود للنوم لأن ذلك قد يسبب لك الشعور بالخمول. من الأفضل الاستمرار في ممارسة الرياضة أو غيرها من الأنشطة البدنية.
تضمين الأنشطة الأخرى أثناء العمل للبقاء متحمسًا ونشطًا
استخدم استراحة الغداء للقيام ببعض الأنشطة التي تجعلك منتعشًا ومسترخيًا مثل التمرين أو التجول في المكتب أو الدردشة مع الزملاء من حين لآخر. إذا كان مكتبك مزوّدًا بطاولة بلياردو وتلفزيون ولعبة فيديو، فاستفد منها. يمكنك أيضًا استخدام استراحة الغداء لأخذ قيلولة قصيرة مدتها 20-30 دقيقة. ستساعدك هذه الأنشطة على الشعور بالانتعاش والاستعداد للعمل مرة أخرى.
تجنّب الكافيين
في يوم عادي، قد يساعدنا الكافيين على الشعور باليقظة خصوصا عندما نشعر بالنعاس. ومع ذلك، خلال شهر الصيام، لا يُنصح بتناول الكافيين أثناء السحور أو على وجبة الإفطار لأنه قد يؤذي معدتك.
العناية بالصحة
تجنب الأطعمة غير الصحية والأنشطة غير الإنتاجية وما يماثلها. إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، فيمكنك التغلب على جميع التحديات وتحقيق الأداء الأمثل في العمل.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.