اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أنّ وفاة المعارض والمناضل السوري ميشال كيلو شكلت خسارة كبيرة ومؤلمة لكل الاحرار والمناضلين السلميين الذي يؤمنون بالدولة المدنية وبالمساواة والعدالة بين المواطنين ويؤمنون أيضاً باحترام حقوق الانسان في بلداننا العربية.
وقال الرئيس السنيورة: لقد كان ميشال كيلو رمزاً راقياً وصلباً للمعارضة السلمية للشعب السوري والوجه الأكثر حضارية لثورته على الظلم والاستبداد والطغيان.
أضاف الرئيس السنيورة: ان ميشال كيلو الذي أمضي قسما كبيرا من حياته في سجون النظام السوري الى جانب رفاقه الاحرار لم يَخَفْ ولم يتنازل ولم يتراجع قيد أنملة عن طموحه وطموح رفاقه، ولم يتخلَّ عن فكر تحقيق أمل المواطنين السوريين في النهوض وانتصار الثورة السورية بما يسهم في تحقيق نظام مدني ديمقراطي في سوريا العزيزة.
ميشال كيلو لم تهزمه جبروت النظام الحاكم ولكن خطفته منا وغلبته تلك الجائحة اللعينة، وأخذته بعيداً عن سوريا التي حلم بها، وبعيداً عن عروبته التي آمن بها. لكن حضوره سيبقى رغم غيابه، إذ أنّ مسلكه الوطني العربي وذكراه ومواقفه ستبقى نبراسا لكل أبناء الشعب السوري المناضل والمقهور وقدوة لفكر العيش المشترك للشعب السوري بكل اطيافه.
وتوجه الرئيس السنيورة إلى رفاق ميشال كيلو وعائلته والشعب السوري بالتعزية القلبية الحارة على هذا الغياب المؤثر والفادح في هذه اللحظات الحرجة التي تحتاجه فيها سوريا الغد، سوريا العربية الأبيّة والديمقراطية والحرة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.