ترأس نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، الإجتماع الأول للهيئة الإدارية لمركز حقوق السجين في نقابة المحامين في طرابلس، بحضور مدير المركز محمد صبلوح وأمينة السر ندى البدوي النجار، وامين الصندوق فؤاد لاذقاني، وأعضاء الهيئة الأساتذة: سامية البحري، منال الخير، جوزيف مسعود، إيلي معوض وسوزان ساسين، وذلك في مقر المركز في النقابة.
بدايةً شرح النقيب المراد أهمية الإنتقال من حدود اللجان الى المراكز بهدف مأسسة النقابة، موضخاً بأن هذا المركز لم يأتِ من الفراغ، بل نتيجة عملٍ مثمرٍ خلال اكثر من عامين متتاليين، فكانت الانطلاقة من لجنة السجون التي أوجب إنشاؤها العديد من الإشكاليات أبرزها واقع الاكتظاظ بالسجون، وإنتهاكات حقوق الانسان التي يعاني منها الموقوفون والسجناء على حدٍّ سواء، بالإضافة إلى لجنة طوارئ السجون التي انبثقت عن اللجنة خلال بداية إنتشار جائحة كورنا، لتُسهم من خلال التعاون فيما بين القضاء والمحاماة والأمن، الى إخلاء سبيل 700 موقوفاً، وهذا ما شكل رقماً قياسياً وحال دون انتشار هذه الجائحة في سجون الشمال.
كما أكد النقيب المراد على أهمية الدور الذي سيلعبه المركز على مستوى الوطن، فهو سيعكس قدرة النقابة على التصدي لكافة المسائل و التحديات التي تمسّ القضايا الإنسانية في السجون بالعمق، كما سيكون محط اهتمامٍ للعديد من المنظمات والهيئات، مشدداً على ضرورة إنشاء لجان داخلية تُعنى كلّ منها بأحد سجون الشمال إضافةً إلى سجن رومية، وعلى إعداد فريق عملٍ قادر على التفاوض مع مختلف الجهات، لتحضير واعداد البروتوكولات لما فيه تحقيق مصلحة السجين وتحسين أوضاع السجون في الشمال لعرضها على مجلس النقابة لاتخاذ الإجراء اللازم.
ثم كان نقاش وحوار شكر فيه أعضاء الهيئة الإدارية النقيب والمجلس على ثقتهم، وبعد التداول اتخذت القرارات التالية:
-تحضير مسودة لنظام المركز ليُصار إلى مناقشتها خلال الإجتماع المقبل.
-إنشاء لجنة لتدريب العناصر الإمنية وسواها حول كيفية التعامل مع الموقوفين والسجناء، بما يتلاءم مع شرعة حقوق الإنسان والمعاهدات التي وقع عليها لبنان.
-الإعداد لمشروع توحيد الأنظمة التي ترعى السجون على كافة الأراضي اللبنانية ولدى كافة القوى .
- عقد إجتماع عند الساعة الحادية عشرة من يوم الجمعة الواقع في 30/4/2021.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.