سأل عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني: أما آن الأوان ليعود الجميع الى رشدهم في هذا البلد، عسانا ننجح في وضع حد لحفلة الجنون المستمرة على مختلف الصعد، والتي تطيح بالدولة ومؤسساتها وتنعكس على الشعب بشكل كارثي؟
وقال: في آخر عوارض هذا الوضع، يمكن تشخيص حال الانفصام السياسي بين من يهدد بتحركات في الشارع وهو ممسك بالسلطة في الوقت نفسه، فيؤدي دورين في آن واحد، آملاً بأن يحصد الشعوبية من ناحية، ومكتنزات الحكم وفوائده الشخصية من ناحية أخرى، غير آبه بأثر هذا الامر على الناس ومستقبلهم.
أضاف: كيف يمكن للبعض أن يخون ويتهم اي صوت عاقل يحاول تصويب الامور او اسداء النصح، كيف يمكن تخوين اصدقائهم عند اول تمايز؟ كيف يمكن المزايدة وطنياً والمساومة وبيع الاوراق خارجياً في آن؟
وختم البعريني: قدر اللبنانيين هو العيش المشترك، وهذا الامر خيارنا الراسخ، ونعبر عنه في كل مقام ومناسبة، من الفاتيكان الى بكركي، فكفى عنتريات ومحاولات تشويه الحقائق، وكفى دس شائعات وتلفيقات، عودوا الى منطق العقل، ولننقذ هذا البلد رأفة بشعبه!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.