المصدر: "نداء الوطن"
لاحظت أوساط معارضة أن رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل بدا، بين إثارته السبت مسألة الاستقالة من المجلس النيابي ومسارعته بعد 48 ساعة فقط إلى التراجع عنها، "كمن حفر حفرةً لأخيه ووقع فيها"، موضحةً أنّ الطرح القواتي الذي عبّرت عنه النائب ستريدا جعجع من بكركي ساهم في "تعرية حقيقة موقف رئيس "التيار الوطني الحر" لناحية رفضه خوض الاستحقاق النيابي والاحتكام لإرادة الناس، وأن مقاربته لموضوع استقالة تكتله من المجلس لا تعدو كونها مناورة سياسية مكشوفة في سبيل الضغط لتحقيق مكاسب وزارية في الحكومة الجديدة لا أكثر"، مع إشارتها في الوقت عينه إلى أنّ تحجج باسيل بأنّ الاستقالة لن تحقق الهدف المرجو منها "في ظل التوازنات السياسية القائمة في البلد"، يختزن في طياته مؤشرات تشي "بتوطئته لاستخدام الحجة نفسها في سبيل التمهيد للمطالبة بتمديد ولاية المجلس النيابية الحالي، بذريعة "الإبقاء على التوازنات" وتقديم أولوية الإصلاح على ما عداها من أولويات واستحقاقات"
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.