ادلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي: ان سياسة حافة الهاوية التي يمارسها الرئيس ميشال عون والرئيس الظل الصهر جبران باسيل اوصلت لبنان الى الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي يدفع ثمنه المواطن اللبناني من امنه الغذائي وامنه الاجتماعي والاقتصادي حتى بات اللبناني في ظل هذا العهد المشؤوم محبطا يائيسا وفاقدا للامل بالحكم وادواته ومستشاريه الحاقدين المهوسين بالعهد القوي الذي افقر البلاد وهجر العباد وافلس الدوله ومؤسساتها ومزق القضاء وفرق اللبنانيين ٠
وقال:"السؤال الذي يطرحه المواطن اللبناني المحاصر والجائع؛ على الرئيس ميشال عون وصهره الرئيس الظل وحلفائهما ؟ اين هي علاقات لبنان مع اشقائه العرب وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي التي احتضنت مئات الآلاف من اللبنانيين؟ واين هي علاقات لبنان مع الاسرة الدوليه؟ واين اصبح الاقتصاد والازدهار اللبناني؟ واين هي السياحه التي هي ميزة لبنان وشعبه؟ واين اصبحت وامست العمله اللبنانيه؟ وكم هي نسبة البطاله والتضخم في لبنان؟ واين هي حقوق اللبنانيين جميعا مسلمين ومسيحيين؟ واين الدستور والميثاق؟ واين هو القسم في الحفاظ على لبنان الارض والشعب والمؤسسات؟".
أضاف:"الى متى ستبقى تشكلية الحكومة التي تقدم بها الرئيس المكلف سعد الحريري مختطفه ومحتجزه في ادراج مكاتب الرئيس وعهده وصهره ومستشاريه؟ هل وصلت هذه الاسئله والتساءلات الى اسماع الحكم ومستشاريه؟ وهل تحالف الرئيس ميشال عون والرئيس الظل جبران باسيل مع حزب الله وايران هو الحل لإنقاذ البلاد والعباد ؟ الم يدرك ان المشروع الايراني ما هو الا طريقا للخراب والدمار والفتن وتدمير الوحده الوطنيه لكل بلد عربي او اسلامي؟ وأما أن للحكم ان يعلن فشله وافلاسه واستقالته ؛لينهض لبنان من تحت الركام ويتصالح مع نفسه وشعبه واشقائه العرب ؛واصدقائه في المجتمع الدولي" ٠
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.