نصحت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والمحددات البيئية والاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية، بضرورة تهوية الأماكن المغلقة والغرف في المنزل لأنها تعتبر إحدى الوسائل الفعّالة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن التهوية تمثل جانبًا مهمًا للغاية، وعاملاً مهمًا للغاية لمنع انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة والداخلية.
جاءت تصريحات الدكتورة ماريا نيرا في لقاء مع برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمه فيسميتا جوبتا سميث.
التهوية الطبيعية
المسؤولة الأممية شرحت أن التهوية الطبيعية مثل فتح الأبواب والنوافذ، يمكن أن توفر تجديدًا للهواء الصحي الذي ينبغي تنفسه.
الدكتورة ماريا نيرا أردفت قائلة إنه كلما كان ذلك ممكنًا يجب التأكد من وجود نوافذ مفتوحة للتهوية الطبيعية أيضًا في الأماكن أو المباني العامة، مثل المدارس أو مقار العمل وفي الأماكن السياحية.
وأوضحت أن ما يوصي به الخبراء هو زيادة معدل تغير الهواء وزيادة معدل التهوية بالطرق الطبيعية أو الميكانيكية ومحاولة تجنب إعادة تدوير الهواء دائمًا، مع المداومة على صيانة وتغيير فلاتر الهواء في الأجهزة بشكل صحيح ومنتظم حسب الحاجة.
6 مرات في الساعة
وقالت المسؤولة الأممية إن الإنسان بحاجة إلى النظر لمساحة الغرفة أو المكان المراد تهويته ومعدل الإشغال فيه والأنشطة التي تتم في تلك المساحة. وعندئذ فإن هناك صيغا لحساب كل ذلك.
وأضافت: "على سبيل المثال، إذا تم في ساعة واحدة تجديد هواء الغرفة ست مرات، فسيوفر طريقة معقولة تمامًا للتأكد من أنه تم الحد من انتشار الفيروس في الداخل أو منعه".
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 3,194,716 شخصا في العالم، من أصل أكثر من 152 مليون إصابة مؤكدة، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة مساء الأحد.
وتأكدت إصابة أكثر من 152,098,680 شخصا بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.