من المنتظر أن يصدر مجلس الرقابة الخاص بشركة فايسبوك اليوم الاربعاء قراره بشأن عودة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الى المنصة من عدمها، وهو قرار الذي ستكون له تداعيات كبيرة.
فقد قال مجلس الرقابة المستقل لشركة فايسبوك أمس الاثنين في تغريدة على حسابه في تويتر، إنه سيعلن قرارا اليوم الخامس من أيار بشأن ما إذا كان سيؤيد تعليق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى أجل غير مسمى في منصة التواصل الاجتماعي فايسبوك وإنستغرام.
يذكر أن منصة فايسبوك كانت قد اوقفت حساب ترامب منذ 4 أشهر وإلى أجل غير مسمى، بسبب مخاوف من أن يثير المزيد من العنف والاضطرابات بعد العنف الذي رافق اقتحام مبنى الكابيتول بواسطة انصاره في 6 كانون الثاني الماضي، وسلمت القضية في وقت لاحق إلى مجلس الرقابة.
وفي منتصف نيسان الماضي، قال المجلس، الذي أنشأه فايسبوك ردا على الانتقادات بشأن تعامله مع المحتوى الإشكالي، إنه مدد فترة التعليق العام على القضية.
ولفت مجلس الإدارة حينها إلى أن قضية ترامب تلقت أكثر من 9000 تعليق، أكثر من أي قضية أخرى.
يشار إلى أن ترامب حظر أيضا من استخدام منصة تويتر الشهيرة، التي كانت واحدة من أبرز المنصات الإعلامية والإعلانية له منذ توليه الرئاسة سابقا.
وبعد حظره مباشرة من استخدام المنصة، قال المدير المالي لشركة تويتر، نيد سيغال، إنه لن يُسمح لترامب، بالعودة إلى المنصة الإلكترونية، حتى لو ترشح للمنصب مرة أخرى وفاز.
وردا على سؤال خلال مقابلة مع قناة "سي إن بي سي"، الأربعاء، عما إذا كان بإمكان ترامب استعادة امتيازاته في التغريد إذا فاز بالرئاسة مرة أخرى، أوضح المدير المالي لتويتر أن "حظر ترامب دائم".
وأوضح نيد سيغال أن الطريقة التي تعمل بها سياسات الشركة هي أن "الإبعاد عن المنصة يبقى دائما، سواء كنت معلقا أو مديرا ماليا أو كنت موظفا عاما سابقا أو حاليا".
وتابع: "تذكر أن سياساتنا مصممة للتأكد من أن الأشخاص لا يحرضون على العنف، وإذا فعل أي شخص ذلك، فعلينا إزالتهم من الخدمة، وسياساتنا لا تسمح للأشخاص بالعودة".
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.