أفادت وكالة "رويترز" بأن مسلحين هاجموا فجر اليوم الأربعاء آبار نفط شمال العراق، دون أن يتسبب الهجوم في التأثير على سير الإنتاج فيها.
وكشفت مصادر أمنية وأخرى في صناعة النفط، أن مسلحين هاجموا باستخدام قنابل بئرين نفطيين في حقل قريب من مدينة كركوك الواقعة شمال العراق.
وتسبّبت قنبلتان في اندلاع حريق صغير بالقرب من آبار النفط في حقل باي حسن النفطي، الذي تمت السيطرة عليه بسرعة دون التسبب في أضرار كبيرة أو تعطيل العمليات، بحسب ما ذكرته المصادر.
وقالت وزارة النفط العراقية في بيان إن الاعتداءات الإرهابية فجر هذا اليوم، اسفرت عن تفجير البئرين ( 183 ) و (177) وأودت بحياة عدد من القوات الأمنية وشرطة الطاقة، كما تسببت في جرح آخرين.
وأوضحت أن فرق السلامة والإطفاء في شركة نفط الشمال والجهات المساندة، تمكنت من إطفاء البئر 177 والسيطرة عليه بوقت قياسي، فيما تعمل هذه الفرق للسيطرة على حريق البئر 183.
وقالت: "في الوقت الذي تدين فيه وزارة النفط جميع العمليات الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الثروة الوطنية، فإنها تؤكد بإن هذه المحاولات اليائسة لن تثني ولن توقف العاملين في القطاع النفطي عن بذل أقصى الجهود لحماية الثروة النفطية والعمل على إدامة وزيادة الإنتاج خدمة للصالح العام".
ومنتصف نيسان الماضي، أعلنت وزارة النفط العراقية أن مسلحين استعملوا متفجرات وهاجموا بئرين نفطيتين شمال غربي كركوك، لكن لم يسفر ذلك عن أضرار كبيرة ولم يتأثر الإنتاج.
وقالت الوزارة في بيان، إن الهجوم على حقل باي حسن النفطي "لم يتسبب في نشوب حريق أو أضرار ولم يؤثر على الإنتاج أو وقف ضخ النفط من البئر".
وكان تنظيم "داعش" المتطرف أعلن مسؤوليته عن الهجوم وقتها.
وشهد العراق عدة هجمات طالت البنية التحتية للطاقة في السنوات الأخيرة، حيث لا يزال الأمن في بعض أجزاء البلاد ضعيفًا.
وضخ العراق 3.95 مليون برميل في اليوم في آذار وفقًا لأحدث مسح أجرته ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس أوبك+، ارتفاعًا من 3.89 مليون برميل في اليوم في شباط.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.