حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، من أن العالم قد يدخل في حقبة من عدم الاستقرار، على الصعيد الدولي، مع تنامي قوة الصين، وظهور تقنيات تخريبية كالذكاء الاصطناعي والروبوتات، التي قد تكون حاسمة في الحروب.
وقارن الجنرال ميلي الحقبة الحالية بالتحولات الجيوسياسية الرئيسية الأخرى التي حدثت في تاريخ العالم، بما في ذلك سقوط روما وانهيار الاتحاد السوفيتي.
وقال ميلي في خطاب ألقاه بجامعة هاوارد "نحن مقبلون على فترة يحتمل أن تشهد حالة من عدم الاستقرار على الصعيد الدولي".
وقال ميلي إن تنامي قوة الصين يحدث تغييرا في الوضع الراهن بعد عقود كانت فيها الولايات المتحدة بشكل أساسي "القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية العالمية بلا منازع".
وحذر ميلي من أن التغير الجيوسياسي بات مصحوبا بالابتكار التكنولوجي في أجهزة الروبوت والأسلحة التي تفوق سرعة الصوت والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات، مضيفا أنها تقنيات "تخريبية على نحو غير اعتيادي وقد تكون حاسمة في إدارة الحروب".
وتأتي تصريحات ميلي بعد أيام من تحذير وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن الولايات المتحدة بحاجة للاستعداد لصراع محتمل في المستقبل يختلف كثيرا عن "الحروب القديمة" التي استنزفت وزارة الدفاع لفترة طويلة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.