بتاريخ 20 /5/2021 وفي اطار عملها في مكافحة التهريب سيما البضائع الممنوعة ، تمكنت قوة من ضابطة ومكتب جمارك صيدا من احباط تهريب كمية كبيرة من حشيشة الكيف كانت معدة للتصدير الى جمهورية مصر العربية على متن الباخرة " Soldier Cesar" عبر مرفأ صيدا الجديد ، وكانت مخبأة بطريقة احترافية ضمن صناديق حديدية مصفحة داخل حمولات من حديد الخردة مصدرها منطقة البقاع .
وعلى الفور جرى التواصل مع النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب واخذ اشارتها في القضية والعمل جار على توقيف كافة المتورطين بمؤازرة من كل من مخابرات الجيش والأمن العام .
وفي المعلومات المتوافرة ان الكميات المضبوطة حتى الآن تقدر بحوالي 4 اطنان و200 كلغ من حشيشة الكيف كانت موضبة في حوالي 140 برميلاً حديديا محكم الاغلاق، في كل برميل نحو 30 كلغ . وان مصدرالبضائع المشحونة هو بورة لخردة الحديد في محلة ديرزنون في البقاع وتم نقلها الى صيدا بشاحنات معدة للنقل الخارجي ، وانه تم اكتشاف امر حشيشة الكيف المهربة بعد ان تم تحميل جزء من هذه الحمولة في احد عنابر الباخرة والذي سيتم افراغ ما تبقى منها غدا تحت اشراف القضاء المختص للتأكد مما اذا كانت هناك كميات اضافية من الحشيشة المهربة .
وبحسب مصادر امنية فانه تم حتى الآن توقيف كل من الوكيل البحري للحمولة واحد العاملين في البورة وخمسة من سائقي الشاحنات التي نقلتها ومعاونيهم .
وقال رئيس مصلحة استثمار مرفأ صيدا رائف فواز :" هي بقعة ضوء جديدة تسجلها الضابطة الجمركية في مرفا صيدا بالمؤازرة مع القوى الأمنية من مخابرات جيش وامن عام وتبين ان هناك عملية تهريب من مرفأ صيدا وسببه افتقارنا للسكانر الذي يجب ان يكون موجودا في ظل هذا النوع من التصدير ونحن بتوجيهات من وزيرالأشغال العامة والنقل نتابع هذا الموضوع ونؤمن كل الأمور اللوجستية في المرفأ القديم والجديد الذي نطلب استكماله لتأمين السكانر وبالتنسيق مع المديرية العامة للجمارك . ونشكر مرة جديدة هذا الانجاز للقوى الأمنية الذين يعملون باللحم الحي ونتمنى من كل مسؤولينا تأمين الدعم اللازم لهذا المرفأ والذي نتمنى ان يواكب بدوره التكاملي مع باقي المرافىء بعد انفجار مرفأ بيروت ".
ولفت فواز الى انه اساسا لا يوجد سكانر في مرفأ صيدا الجديد وقال " نحن نشتغل لتأمين الكهرباء والمياه وكاميرات المراقبة على المرفأ الجديد، لنضبط كل الثغرات من بناء سور وبوابات وغيرها".
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.