خلّف القصف الإسرائيلي مجازر وجرائم حرب طالت الأرواح والممتلكات، والمنشآت السكنية والتجارية، والمؤسسات الحكومية، والأراضي الزراعية، في غزة.
واستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لـ11 يوماً، وانتهى ليل الخميس، بإعلان وقف لإطلاق النار، ما شكل انتصاراً للفلسطينيين الذين قاموا بانتفاضة من البحر إلى النهر، نصرة للقدس وغزة.
وفيما يلي مُحصلة لأبرز إحصائيات القصف، وفق المصادر الرسمية الفلسطينية:
شهداء ومجازر: استشهد 232 فلسطينيا، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّا، وإصابة أكثر من 1900 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ومن بين الإصابات، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.
وجاء ذلك إثر الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، برّاً وجوّاً وبحرا على المنشآت السكنية والأبراج والمجمعات المأهولة بالمدنيين.
استهداف العائلات: وشهد القطاع 27 حالة قصف مباشرة استهدفت عائلات ممتدة، منها 21 حالة قصفت فيها منازل على رؤوس قاطنيها، وحالتان استهدفت تجمعات، وحالتان خلال استهداف سيارة، وحالتان لقصف أرض ومزرعة.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن فداحة القصف الإسرائيلي بحق القطاع، حيث أكدت أن 10 أسر أُبيدت وباتت خارج السجل المدني.
استهداف المنازل: تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألف أخرى تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة، بحسب حصيلة حكومية في غزة.
ودمر الجيش الاسرائيلي بشكل كلّي، 205 منازل وشقق سكنية وأبراجاً، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.
مقار حكومية ومنشآت: وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 75 مقراً حكومياً ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي، تنوعت ما بين مرافق خدماتية، ومقار أمنية وشرطية.
وتضررت 68 مدرسة، ومرفقاً صحياً، وعيادة رعاية أولية، بشكل بليغ وجزئي بفعل القصف الشديد في محيطها، فيما تضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية، وحمامات زراعية، وآبار، وشبكات ري.
استهداف البنية التحتية: وركز جيش الاحتلال في عدوانه على استهداف الشوارع والبنى التحتية، حيث تضررت شبكات الصرف الصحي، وإمدادات المياه تحت الأرض، بشكل كبير، نتيجة الاستهداف المباشر.
استهداف المساجد: ولم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرضت 3 مساجد للهدم الكلي، بفعل الاستهداف المباشر، و40 مسجداً وكنيسة واحدة تعرضوا لدمار بشكل بليغ.
استهداف المصانع والمرافق: وقصف جيش الاحتلال أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 7 مصانع بشكل كلي، وألحق أضراراً بأكثر من 60 مرفقا سياحيا.
قطاع الطاقة والاتصالات: وتضرر 31 محوّلاً للكهرباء في غزة، بفعل هجمات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضت 9 خطوط رئيسية للقطع.
وفي قطاع الاتصالات، تضررت شبكات 16 شركة اتصالات وإنترنت بفعل القصف الإسرائيلي.
وأوضح "الإعلام الحكومي"، أن تلك الأضرار هي تقديرات أولية للخسائر؛ لعدم الانتهاء من حصر كافة المنشآت والبنى التحتية المتضررة، ولصعوبة الوصول لبعض المناطق جراء العدوان.
السيارات: وبيّنت الإحصائيات الحكومية أيضاً، تضررت 454 سيارة ووسيلة نقل بشكل كامل، أو بأضرار بليغة.
النزوح: وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فقد أفضت الهجمات الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني من مساكنهم، لجأ منهم 28 ألفاً و700 إلى مدارس الوكالة، إما بسبب هدم بيوتهم، أو هربا من القصف.
فيما لجأ الآخرون إلى بيوت أقربائهم في مناطق فلسطينية أخرى.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.