استقبل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي للمدينة البلدي وفدا من قيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا في زيارة شكر وتقدير على مواقفه الداعمة لقضية فلسطين.
ورحب السعودي بالوفد مباركا إنتصارات الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة وأراضي ١٩٤٨ المحتلة، ومعتبرا انه أثبت بصموده ان منظومة الأمن الصهيونية هشة، وحطم مقولة "الجيش الذي لا يقهر" ، مستشهدا بمقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات 'شعب الجبارين'.
وجدد السعودي دعم الشعب اللبناني الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق في كفاحه المجيد من أجل حقوقه الوطنية، لافتا إلى أن مدينة صيدا هي بوابة العبور إلى فلسطين وعاصمتها الأبدية، ولهذا جاءت تسمية شارع القدس عند المدخل الشمالي للمدينة.
شبايطة
من جهته شكر امين سر قيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة السعودي على مواقفه الداعمة للشعب والقضية الفلسطينية مثمنا لفتته الكريمة بتسمية احد شوارع المدينة بإسم 'القدس'.
وقلد شبايطة السعودي بإسم الوفد وشاح الكوفية الفلسطينية يزينه رسم لقبة الصخرة عربون وفاء وتقدير لجهوده النبيلة ومواقفه القيمة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفد حماس
وكان السعودي التقى في البلدية وفدا من حركة "حماس" برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي والذين وضعوه في صورة "الانتصار الكبير" الذي تحقق بصمود المقاومة في غزة ومناطق مختلفة من فلسطين، والوحدة التي تجلت بين أبناء الشعب الفلسطيني الرافض للإحتلال وممارساته ومجازره .
وقال السعودي اثر اللقاء " تدارسنا النتائج العظيمة لما حصل في فلسطين، والتي اظهرت ان اسرائيل هزمت في الصميم وكانت اضعف من بيت العنكبوت ودفعت بهذا العدو لأن يعيد حسابته ألف مرة قبل أن ينفذ إعتداءاته ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني البطل والمقام. وما حصل في فلسطين من إنتصار الإرادة المقاومة على السلاح الصهيوني التدميري، رسالة واضحة للإحتلال الإسرائيلي بأن أيامه باتت معدودة والتحرير أضحى قريبا بإذن الله".
عبدالهادي
وبدوره قال عبد الهادي " نحن نقدر حقيقة جهود بلدية صيدا ليس فقط على المستوى اللبناني وانما ايضا في خدمة اهلنا في المخيمات في منطقة صيدا. لكن الاهم اننا نقدر المواقف الدائمة والداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني من قبل الاستاذ السعودي، وهذا ليس غريباً عنه فهو عملياً ابن القضية الفلسطينية . وقد اتينا لنضعه في صورة الانتصار الكبير الذي حصل في غزة وسطره شعبنا الفلسطيني من خلال وحدته التي تجلت بتحرك كل الجغرافيا الفلسطينية . هذا الإنتصار، الذي سطر بدماء الشهداء والجرحى وعذابات اهالي غزة والقدس والضفة الغربية ومناطق ال 48.. وضعنا الريس السعودي بصورة تفاصيل الإنتصار وما له علاقة باداء شعبنا، وخصوصا مقاومته الباسلة. وتمنينا ان نصلي قريبا ان شاء الله واياه في القدس، لاسيما أن بلدية صيدا رفعت لافته عند مدخل المدينة تشير لإتجاه القدس والمسافة التي تبعدها عن صيدا نحو الجنوب وهي 199 كلم، وعندما يأذن الله بتحقيق النصر ودحر الإحتلال ،ويقيننا أن ذلك بات قريبا ، نذهب سويا باتجاه القدس ونصلي في الاقصى المبارك إن شاء الله". .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.