عقدت النائب بهية الحريري في مجدليون اجتماعاً خصص لمتابعة اوضاع مرفأي صيدا الجديد والقديم من الناحتين الأمنية والتجهيزية في اعقاب احباط القوى الأمنية المختصة عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بحر صيدا ، وما اعقب ذلك من تسليط للضوء على الواقع المتردي للمرفأ القديم وحاجته للتأهيل وفي ظل عدم استكمال جهوزية المرفأ الجديد وما يمكن اتخذاه من اجراءات احترازية خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار ما جرى وتعزيز تدابير ووسائل الرقابة على عملية دخول وخروج وشحن البضائع عبر المرفأين.
شارك في الاجتماع رئيس مصلحة استثمار مرفأ صيدا المهندس رائف فواز وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين والمدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش ورئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب الرائد هيثم سويد ورئيس الضابطة الجمركية في صيدا الرائد عمر غاريوس .
بداية هنأت الحريري ضابطة ومكتب جمارك صيدا ومكتب مكافحة المخدرات في الجنوب على "الانجاز الكبير الذي تحقق بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية وتحت اشراف القضاء المختص باحباط عملية تهريب اطنان من الحشيشة عبر مرفأ صيدا رغم ضآلة الامكانيات ان لم نقل غيابها " ، واثنت على جهودهم وعلى حسن التنسيق والتعاون فيما بينهم في سبيل كشف كل خيوط هذه الجريمة بحق الوطن والمجتمع اللبناني والمتورطين فيها .
واعتبرت الحريري ان ما جرى وما كشفه من ثغرات ناتجة عن عدم توافر الامكانيات التجهيزية واللوجستية سواء لبنية المرفأ ومرافقه او لعملية الرقابة المتطورة على البضائع التي تشحن عبره ، يستدعي من الدولة اللبنانية ايلاء هذا المرفق الملاحي الحيوي ليس فقط لصيدا بل ولكل لبنان خاصة بدوره التكاملي مع باقي المرافىء بعد انفجار مرفأ بيروت ، بتأمين مستلزمات قيامه بهذا الدور على اكمل وجه ولحين استكمال تجهيز مرفأ صيدا الجديد بكل مرافقه .
وتم خلال الاجتماع تدارس ما يمكن اتخاذه من خطوات عملية وميدانية بالتعاون بين رئاسة المرفأ والأجهزة الأمنية المعنية به وبالتنسيق مع الوزارات المختصة والبلدية والوكالات البحرية العاملة عليه من اجل تدارك اي خلل في عمله او ثغرات في مرافقه او نقص في امكانيات الادارات المولجة الاشراف عليه من مختلف الجوانب الأمنية واللوجستية والملاحية .
وتقرر في ختام الاجتماع متابعة الأمور التي بحثها مع الجهات المختصة في اجتماعات لاحقة تباعاً .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.