توقف عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني عند التطورات السياسية في ظل الكلام على مساع حكومية.
وخلال استقباله في مكتبه وفوداً عكارية وشمالية، لمتابعة الاوضاع وتلقي المراجعات، قال البعريني: علمتنا التجارب الا نفرط بالتفاؤل، والا نقول "فول ليصير بالمكيول"، لكنه ابدى في الوقت عينه الترحيب بالمساعي الخيرة، متمنياً أن تلاقى بحسن النيات لا بخبث العرقلة.
كما استقبل البعريني وفداً من بلدتي مشتى حسن ومشتى حمود، في اطار جولة تقوم بها لجنة المتابعة لانشاء المستشفى الحكومي في عكار - مشتى حسن، الممول من دولة الكويت، على نواب عكار والقوى السياسية، حيث تم البحث في مشروع إنشاء المستشفى.
كذلك استقبل رئيس مركز الدفاع المدني في القرنة علي علوان، حيث تمّ البحث في تقديم بعض الخدمات لمتطوعي المركز.
وللمناسبة طالب البعريني الدولة بضرورة تأمين وتسليم محروقات لمراكز الدفاع المدني في عكار بأسرع وقت، خاصةً بأننا على ابواب الموسم الصيفي حيث ترتفع نسبة الحرائق في عكار.
وتابع البعريني: في الساعات المقبلة طرح كثر علينا سؤالاً عما سيقدم عليه الرئيس سعد الحريري في الأيام المقبلة، وانا اطمئنكم، حسب معرفتي به، انه لا يقدم الا على ما تمليه المصلحة الوطنية، فهو لم يكن يوماً طالب سلطة او مصلحة شخصية والا لجاراهم بالمحاصصة، وهو لم يكن في الوقت عينه طالب اداء شعبوي والا لكان بقي في موقع المعارضة تاركاً لهم التخبط والفشل.
واضاف البعريني: وعليه، فإن ثقتنا اكيدة بأن الرئيس الحريري سيتخذ القرار الأمثل للبنان وشعبه، وهمه الوحيد تشكيل حكومة انقاذية قادرة على النهوض بالبلد من دون عرقلة ولا تعطيل.
وختم البعريني مشدداً على اهمية تشكيل الحكومة، اذ ان الناس كفرت بالاوضاع المعيشية والاقتصادية، وباتت تذل يومياً بقوتها ودوائها وابسط حقوقها، وهذا ما لا يقبله أحد، متمنياً انطلاق مسيرة الانقاذ، والا فالخشية كبيرة من انفجار معيشي، وعندها لا خيمة فوق رأس أحد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.