ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم إلى 170,587,623 مليون إصابة وفقا لأحد الأرقام التي رصدها مرصد جامعة جونز هوبكينز لإصابات كورونا.
وبحسب المرصد، فإن الولايات المتحدة ما زالت تتصدر عدد الإصابات بفيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، حيث وصل العدد إلى 33,264,380 من بينهم 594,568 حالة وفاة.
وتأتي الهند ثانية، حيث سجلت اليوم الثلاثاء أدنى زيادة يومية في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ الثامن من نيسان الماضي، بعد رصدها 127,510 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الإصابات في الهند ارتفاع الآن إلى أكثر من 28.2 مليون إصابة.
كذلك سجلت الهند 2795 حالة وفاة جديدة، بحسب الأرقام الصادرة اليوم، ليرتفع عدد الوفيات فيها إلى أكثر من 331895، حالة وفاة.
وتأتي البرازيل ثالثة من حيث الإصابات وثانية من حيث الوفيات، وفقا للأرقام المسجلة في مرصد جامعة جونز هوبكينز.
وارتفع عدد الإصابات في الدولة الكبرى في أميركا اللاتينية إلى أكثر من 16,545,554 إصابة، من بينها ما يصل إلى 462,791 حالة وفاة.
نحو ملياري جرعة لقاح
ويقترب عدد جرعات اللقاح التي تم تقديمها للناس في مختلف دول العالم من ملياري جرعة.
ووفقا لمرصد جامعة جونز هوبكينز لإصابات كورونا، فقد تم تقديم 1,897,100,961 جرعة لقاح.
يشار إلى أن من بين من حصلوا على اللقاح، ثمة أشخاص حصلوا على جرعة واحدة، ومنهم من حصل على جرعتين، وهناك أيضا أشخاص حصلوا على 3 جرعات، أي جرعتين كاملتين من لقاح، ثم جرعة ثالثة بانتظار الجرعة الرابعة.
ويعتمد هذا أيضا على نوع اللقاح المقدم وكذلك الدولة، فهناك دول استخدمت لقاح الجرعة الواحدة، أي الذي أنتجته شركة جونسون أند جونسون، وهناك من اعتمدت عدة أنواع من اللقاحات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم اللقاحات يعتمد على الدولة، فهناك دول اتخذت مسار تقديم الجرعة الأولى أولا، لكي يحصل أكبر قطاع من الناس على اللقاح، كما فعلت بريطانيا.
وهناك دول فضلت السير على مسار تقديم الجرعتين بفاصل زمني لا يزيد على 3 أسابيع، مثل الإمارات، التي قدمت حتى الآن ما يصل إلى 12,870,553 جرعة لقاح، بمعدل جرعات لقاح يومي وصل إلى 59,131 جرعة.
وكانت الصين أعلنت أنها قامت بتطعيم ما يزيد على 640 مليون جرعة، في حين قامت الولايات المتحدة بتقديم نحو 294,630,899 جرعة لقاح.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.