3 حزيران 2021 | 07:49

أخبار لبنان

هل يطفئ بري محرّكاته الحكومية؟

حاذرت الأوساط المواكبة لحراك رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الحديث عن ‏انتهاء مبادرته الحكومية.‏

واكتفت بالتأكيد لـ"نداء الوطن" أنّ "الاتصالات ستبقى مستمرة خلال الساعات ‏المقبلة في محاولة لتهدئة الأجواء المتوترة وخفض مستوى التشنج بين بعبدا وبيت ‏الوسط”، ورأت أنّ “الفرصة لا تزال قابلة للحياة في حال صفت النيات، خصوصاً ‏وأنّ الرئيس المكلف أبدى تجاوبه مع الأفكار المطروحة للحل، وأصبحت الكرة ‏الآن في ملعب رئيس الجمهورية ورئيس “التيار الوطني الحر” للإقدام على ملاقاته ‏عند منتصف الطريق".‏

في حين أشارت معلومات "الجمهورية" الى أنّ الرئيس بري، وبرغم الاجواء ‏المتشنجة التي سادت في اليومين الماضيين، مُصرّ على إبقاء مبادرته قائمة كفرصة ‏وحيدة للتفاهم والانقاذ مُتاحة أمام الشريكين في تأليف الحكومة. وبالتالي، لم تتوقف ‏مساعيه في اتجاه إحداث الخرق المطلوب، لكن من دون ان يحصل ايّ تقدّم على ‏هذا الصعيد.‏

الا انّ مصادر موثوقة أبلغت الى الجمهورية قولها ان التقريب بين موقفي عون ‏‏(ومعه باسيل) والحريري في ما خَص عقدة تسمية الوزيرين، غاية في الصعوبة ‏ويقارب الاستحالة، ما قد يعرّض مبادرة رئيس المجلس لانتكاسة. فالمشاورات مع ‏الحريري عكست إصراره على تسمية وزير مسيحي او اثنين وانه لن يسجّل عليه ‏انه تخلّى عن هذا الحق، فيما المشاورات مع باسيل عكست بدورها رفضاً قاطعاً ‏من قبله ومن قبل رئيس الجمهورية لإعطاء الحريري حق تسمية ايّ من الوزراء ‏المسيحيين، ولو كان هؤلاء الوزراء من خارج حصة رئيس الجمهورية والتيار ‏الوطني الحر. ‏

وبحسب المصادر انّ الثنائي الشيعي بَذل ما يمكن اعتبارها جهوداً مضنية مع ‏باسيل اصطدمت بعدم تجاوبه معها.‏



المركزية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 حزيران 2021 07:49