أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على إن إدارة الرئيس بايدن مصممة على “الوصول لحقيقة أصول فيروس كورونا المستجد”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة ستحاسب الصين”.
وأوضح بلينكن في حديث لبرنامج “أكسيوس أون أتش بي أو”، أن الصين لم “تمنحنا الشفافية الكاملة التي نحتاجها”، لافتا إلى أن مصلحة بكين أن تفعل هذا الأمر.
يضيف بلينكن: “إن أهم سبب يتعين علينا الوصول إلى حقيقة الأمر هو أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنتمكن من خلالها من منع الوباء القادم أو على الأقل القيام بعمل أفضل في التخفيف من حدته”.
والشهر الماضي، دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأجهزة الاستخبارية الأميركية إلى إعداد تقرير في غضون 90 يوما حول منشأ فايروس كورونا.
وقال بلينكن إنه إذا كانت الصين “تزعم أنها لاعب دولي مسؤول”، فسيتعين عليها “بذل كل ما في وسعها لتوفير كل المعلومات التي لديها للتأكد من منع حدوث ذلك مرة أخرى”.
والجمعة، دعا كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، بكين للكشف عن السجلات الطبية لتسعة أشخاص، قالت تقارير إنهم أظهروا أعراضا شبيهة بأعراض كوفيد قبل وباء كورونا، بمن فيهم ثلاثة باحثين في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، الذين مرضوا قبل تأكيد أول حالة خلال ديسمبر 2019.
في مقابلة مع “فاينانشيل تايمز”، قال فاوتشي إن تلك السجلات يمكن أن تحسم الجدل حول أصل فيروس كورونا، في ظل تزايد التكهنات حول احتمال أن يكون الفيروس تسرب من مختبر صيني.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أشارت في تقرير الشهر الماضي، إلى أن باحثين في معهد ووهان دخلوا المستشفى بعد مرضهم خلال شهر تشرين الثاني 2019 أي قبل إعلان الصين تسجيل أول إصابة بالوباء.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.