استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نقيب المحررين جوزف القصيفي الذي قدم لرئيس المجلس نسخة عن اقتراح القانون المعجل المكرر الذي قدمته نقابة المحررين بشأن تمكين المنتسبين للنقابة من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كما جرى عرض للوضع الحكومي.
وقال القصيفي بعد لقائه بري: "تشرفت بزيارة الرئيس نبيه بري وقدّمت له نسخة عن إقتراح القانون المعجل المكرر الذي قدمته نقابة المحررين بشأن تمكين الصحافيين المنتسبين الى النقابة من غير المرتبطين بعقد عمل وبالتالي غير المنتسبين الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الانتساب مع عائلتهم الى الصندوق والاستفادة من تقديماته الطبية في حالتي المرض والأمومة وذلك قبل و بعد تقاعدهم وحتى بلوغهم السن القانونية وقد سجل إقتراح القانون في الامانة العامة لمجلس النوا، موقع من عشرة نواب يمثلون مختلف الكتل البرلمانية وتمنيت على الرئيس نبيه بري أن يحظى آقتراح القانون بإهتمامه ورعايته ومتابعته فوعدني خيرا".
أما في الشأن السياسي وفي ما يتعلق بالازمة الحكومية والمساعي التي يبذلها ابلغني الرئيس بري ما يأتي: "المفترض ان يكون هذا الاسبوع حاسما لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل ، نظرة واحدة على الشارع وعلى العائلات وعلى الخدمات تعطينا العبر" .
اضاف: "إن شاء الله تكون النتائج إيجابية وهناك إتصالات حثيثة تجري لتذليل العقبة او العقبتين المتبقيتين وليس أكثر" .
ورداً على سؤال حول أهمية الاجتماع الذي سيعقد في الفاتيكان تموز المقبل قال: "في رأيي إجتماع الفاتيكان مهم جداً واهميته لما بعد تأليف الحكومة وهو دعوة صادقة لتقديم الدعم للبنان آنذاك ، وجدد الرئيس بري التأكيد بأن مشكلة لبنان داخلية مئة في المئة ، وأكثر من ذلك يؤسفني القول أن الجو الدولي والعربي والعالم كله رحيم بلبنان اكثر من اللبنانيين انفسهم فإذا لم تقدم المساعدة لنفسك لا تستطيع ان تطلب المساعدة من الغير واكبر دليل المسعى الفرنسي .
وقال: كل الناس راغبة بمساعدة لبنان لكن يبقى على اللبنانيين أن يبدأوا بمساعدة انفسهم، هذا الكلام سمعته أمس من وفد البنك الدولي وأسمعه بإستمرار من السفراء الذين يزورونني .
وبعد الظهر عرض رئيس المجلس الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية خلال إستقباله وفد تجمع العلماء المسلمين وبعد اللقاء تحدث رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة قائلاً: تشرفنا بلقاء دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وكان اللقاء مناسبة للحديث حول اخر التطورات السياسية خاصة في ما خص مبادرته الانقاذية السعي لتقريب وجهات النظر وصولاً لتشكيل الحكومة.
في البداية شكرنا الرئيس على تعزيته لتجمع العلماء المسلمين برحيل رئيس مجلس الامناء رفيق درب الامام المغيب السيد موسى الصدر الشيخ احمد الزين واثنى دولته مرةً اخرى على الدور الريادي الذي كان يقوم به خاصة في دعم المقاومة والوحدة الاسلامية والوطنية.
وقد اكدنا في هذا اللقاء بإسم تجمع العلماء المسلمين لدولة الرئيس على الامور التالية:
اولاً: اعلنا تأييدنا لمبادرته وطالبناه بالاستمرار فيها مهما كانت الظروف لانها تعتبر الامل الوحيد المتبقي امام اللبنانيين الذين ينتظرون نجاحها لثقتهم بحكمة دولة الرئيس وقدرته على تدوير الزوايا وتقريب وجهات النظر.
ثانياً: طالبنا دولته في حال لا سمح الله عدم الوصول الى حل ان يخرج امام اللبنانيين معلناً الاسباب التي ادت الى الفشل لكي يعرف الجميع من هو المعرقل وما هي الاسباب التي تدفعه لذلك.
ثالثاً: طالبنا دولة الرئيس بالتدخل مع حكومة تصريف الاعمال لحماية الاقتصاد الوطني ومنع الإنهيار وذلك بالاستمرار في سياسة دعم المواد الاساسية واقرار البطاقة التمويلية وملاحقة التجار الذين يحتكرون هذه المواد ويهربونها الى الخارج.
رابعاً: اكدنا لدولته على ضرورة الحفاظ على اموال المودعين في البنوك وعدم السماح بالاستيلاء عليها وسرقتها وتمكين اصحابها من الاستفادة منها ولو بشكل تدريجي وقد اطلعنا من دولته على على القرار الاخير الذي اعلنته لجنه المال حول الكابيتال كونترول الذي نتمنى ان يكون سبباً لتخفيف الاعباء على المواطنين لا زيادتها عليهم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.