13 حزيران 2021 | 12:35

أخبار لبنان

طوكيو تحاكم من ساعد كارلوس غصن على الهرب إلى لبنان

تبدأ في طوكيو غدا الاثنين أول جلسة في محاكمة 3 أميركيين، أحدهما لبناني الأصل، عن تهمة ‏عقوبتها السجن 3 سنوات، فيما لو أدانهم القضاء الياباني، وهي مساعدة كارلوس غصن على ‏الهرب من اليابان، وهم العنصر السابق في "القوات الخاصة" الأميركية ‏Michael Taylor‏ ‏البالغ 60 عاما، إضافة إلى ابنه بيتر، وعمره 28 سنة، فيما الثالث المشمول في المحاكمة غيابيا ‏لأنه لا يزال متواريا عن الأنظار، هو اللبناني الأصل جورج أنطوان زايك.‏

زايك، شارك الأب الأميركي وابنه، في إعداد وتنفيذ عملية هرب جريئة عبر القارات، تمكن بها ‏الرئيس السابق لشركة ‏Nissan‏ لصناعة السيارات، من مغادرة إقامته الجبرية في طوكيو، ‏داخل صندوق للمعدات الصوتية أدخلوه فيه، وفقا لما تلخص "العربية.نت" قصة هروبه بطائرة ‏خاصة هبطت للتزود بالوقود في مطار بتركيا، ومنه غادرت في اليوم نفسه إلى بيروت، وفي ‏الفيديو المعروض مزيد من المعلومات عن محاكمة الأب وابنه.‏

بمساعدة الثلاثة، تمكن غصن في 29 كانون الاول/ديسمبر 2019 من تجنب محاكمته بتهمة ‏الاختلاس المالي، وهو ما نفاه بعد وصوله إلى لبنان، حيث شرح بأنه ضحية مؤامرة حاكها ضده ‏بعض كبار المسؤولين التنفيذيين بشركة تصنيع السيارات اليابانية لإسقاطه، فأمر القضاء الياباني ‏في تشرين الاول/نوفمبر 2018 باعتقاله عن 4 تهم: اثنتان لدخل مؤجل لم يتم التصريح به ‏للسلطات المالية، واثنتان للاختلاس المتمثل في إخلال بالأمانة، ثم أفرج عنه بكفالة، مشروطة ‏بأن يبقى في إقامة جبرية إلى حين محاكمته، لكن المولود قبل 67 سنة في البرازيل الحامل ‏جنسيتها، كما والجنسية اللبنانية والفرنسية، اختفى وظهر في لبنان.‏




الصورة الوحيدة للمتواري عن الأنظار

وفي لبنان، أصبح غصن بعيدا عن قبضة القضاء الياباني، لعدم وجود اتفاقية تسليم مطلوبين بين ‏البلدين، لذلك لم تنفع مذكرة توقيف رسمية أصدرتها اليابان، ليعتقله الإنتربول بموجبها، فاستمر ‏متحصناً. إلا أن القضاء الياباني أصدر مذكرة توقيف ثانية، امتثل لها نظيره الأميركي، فاعتقل ‏الأب وابنه وسلمهما في مارس الماضي إلى اليابان، لذلك ستجري محاكمتهما في غياب المتهم ‏الرئيسي، كارلوس غصن.‏

كما ستعقد المحاكمة جلساتها في غياب الشريك الثالث بتهريبه، جورج أنطوان زايك، الرجل ‏الذي لا صورة له في الانترنت، سوى التي تنشرها "العربية.نت" أعلاه، والتقطتها كاميرا ‏للمراقبة الداخلية في مطار اسطنبول، وفيها يظهر خلف الأميركي مايكل تايلور في قسم مراقبة ‏الجوازات بالمطار الذي هبطت فيه طائرة خاصة نقلت غصن، وبعدها حلقت به إلى بيروت.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 حزيران 2021 12:35