أطلق امين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي "صرخة نقابي" دعا فيها الى" وقفة جريئة تتلخص بالضغط لتشكيل حكومة تعيد الثقة بلبنان عربياً ودولياً و تعالج الوضع الاقتصادي والا فاستقالات جماعية! ".
وجاء في الصرخة التي اطلقها جرادي " نحن في وادٍ و المعلمون في وادٍ اخر.. قلة منا من تراعي مصالح المعلمين و مطالبهم المحقة بعيداً عن انتماءاتنا السياسية ... البلد ينهار و بسرعة ، لا دواء، لا كهرباء، لا مواد استهلاكية، لا بنزين، لا .. لا .. لا ... و الاخطر من ذلك كله التوقف المتوقع للهيئات الضامنة عن عطاءاتها ...!!. اضف الى ذلك كله تدني القيمة الشرائية لليرة اللبنانية و تالياً لرواتبنا مهما كان حجمها ... كفانا علاجاً بالمسكنات ...اضرابات و اعتصامات - على اهميتها - لا جدوى منها ... ان المطلوب وقفة جريئة تتلخص بالضغط لتشكيل حكومة تعيد الثقة بلبنان عربياً و دولياً و تعالج الوضع الاقتصادي من جوانبه كافة ...والا فاستقالات جماعية لعل المسؤولين يستفيقون من نومهم العميق و يتنازلون عن مصالحهم الشخصية ...ويفكرون بمصالح الوطن ...فلتشكل حكومة وفق الدستور و المجلس النيابي وحده من يعطيها او يحجب عنها الثقة...ليكن لنا وقفة جريئة ولو لمرة واحدة قبل ان يسقطنا المعلمون في الشارع...".
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.