أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 16يونيو 2021: أعلن "برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي"، الذي أطلقه مركز الشباب العربي لتمكين الشباب بمهارات التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، تقديم أكثر من 80 مادة تدريبية وتعليمية حتى الآن شملت دورات تدريبية وجلسات نقاشيةومنسّقة بالتعاون مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية ومن ضمنها "أكسنتشر" و"لينكدإن".
وبعدنحو شهرين علىانطلاقته قدّم البرنامج لمنتسبيه من مختلف الدول العربيةأكثر من 50 جلسة تدريبية حواريةو20 جلسة تدريبية منسّقة و12 جلسة مفتوحة، لأكثر من 100 شاب وشابة من منتسبيه.
مجتمع تكنولوجي عربي
وضمت الدفعة الأولى من البرنامجشابات وشباناً متخصصين ومهتمين بالتكنولوجيا من 15 دولة عربية هي الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وُعمان ومصر والمغرب واليمن والعراق والأردن وفلسطين ولبنان والسودان وتونس وسوريا.
أسابيع تدريبية
ونظم البرنامج أسبوع "انستجرام" بالتعاون مع منصة التواصل الاجتماعي العالمية.وتعرّف المشاركون الشبابمن مختلف البلاد العربية وعلى مدى أسبوع على كيفية تحسين استخدام أدوات النظام الأساسية في منصة إنستجرام، وفهم مؤشرات الصحة الرقمية للشباب في الوطن العربي، وذلك بالتعاون مع وكالة التصميم "فيورد" التابعة لشركة "أكسنتشر" للأبحاث والدراسات.
فيما وفّر أسبوع "جامعة نيويورك أبوظبي" ضمن البرنامج وحدتين تعليميتين للمشاركين فيه حول التقنيات المالية، وتطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل أسواق المال العالمية وتداولات العملات فيها، بما في ذلك العملات الرقمية المعتمدة على تقنية تسلسل الكتل "بلوك تشين".
التكنولوجيا المالية
وضمن البرنامج أيضاً،يتعاون"بنك المشرق" على تقديم المحتوى التعليمي والتدريبي المستمر طوال مدة الدورة الأولى من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي حول موضوعات التحول الرقمي في مجال الخدمات المصرفية والتقنياتالمالية الصاعدة.
شراكات جديدة
وقد أعلن برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي مؤخراً عن عقد شراكات جديدة مع كلٍ من "جامعة الشارقة" و "جنرال موتورز الشرق الأوسط" و "جي 42" تدعم الشباب بالمهارات التقنية والرقمية المتقدمة في مجالات جديدة مثل التعليم والصناعة والأبحاث.
فرص الاقتصاد الرقمي
وأكدتمعاليشما بنت سهيل المزروعي،وزيردولةلشؤونالشبابنائبرئيسمركزالشبابالعربي،أن الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا العالمية تسهل وصول الشباب إلى أفضل المهارات التي يحتاجونها لقيادة التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في محيطهم ومجتمعاتهم.
وقالت معاليها: "الشباب يحرص على اكتساب قدرات جديدة خاصة في مجالات التكنولوجيا الناشئة، ومن هنا تأتي أهمية البرامج المكثّفة الموجهة لهوالتي تسرّعتضييق الفجوة الرقمية وتسهم في توليد فرص جديدة خاصة في مجال الاقتصاد الرقمي والجديد والقطاعات المرتبطة به."
مجتمعات المستقبل الرقمية
من جهته، قال سعادة سعيد النظري، مديرعام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمركزالشباب العربي: "البيانات والمهارات الرقمية ثروات الغد ويجب أن تكون جزءاًأساسياً من استراتيجيات التنمية في مجتمعات المستقبل الرقمية الذكية. ولأن الشباب هم الأقدر على امتلاكها وإتقانها، حرصنا على التعاون مع مصادرها المتمثلة بأبرز شركات التكنولوجيا في العالم لتقديم برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي."
وأضاف النظري: "إقبال الشباب على البرامج من هذا المستوى المتقدم يؤكد الجدوى لتطوير إمكاناته وبيئتهوفق الأنماط الجديدة الصاعدة للتعلم والعمل. ومسؤوليتنا كمؤسسات هي تسهيل وصول الشباب إلى التدريب النوعي الذي يمنحه ميزة تنافسية في مجالات البحث وسوق العمل ومجتمعات المعرفة والإبداع الرقمي."
مختبر الأفكار
ويشهد البرنامج، الذي يختتم بنهاية شهر يونيو الجاري،عروضاً حية لمشاريع الخريجين خلال شهر يوليو المقبل، ومن ثم إعداد كتيّب خاص بأبحاث المشاركين بالتعاون مع جامعة الشارقة؛ الشريك الأكاديمي للبرنامج.فيما يعمل أعضاء البرنامجضمن مجموعات للتحضير لمسابقة "مختبر الأفكار"، التي ستمنح جوائزلأفضل ثلاث أفكار تجارية، إضافة إلى حزمة ميزات تتضمن ترخيصاً تجارياً وإمكانية الوصول إلى شبكة أعمال أوسع.
قصص نجاح
كما شهد البرنامج خلال شهر رمضان 2021 جلسات أسبوعية عرضت قصص نجاح ملهمة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال التقنية لعدد من المشاركين تحت مظلة البرزة الرقمية.
تنوّع
واستقطب برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي الذي يمكّن قيادات شبابية عربية في أبرز مهارات التكنولوجيا بالتعاون مع كبرى الشركات العالميةمشاركات من 15 دولة عربية ضمن الفئة العمرية من سن 18 حتى 30 عاماً من الطلبة الجامعيين، وخريجي الهندسة وتقنية المعلومات وعلوم الحاسب، والباحثين والمبتكرين وأصحاب الخبرات في التخصصات الرقمية والتقنية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.