كشف كتاب جديد في بريطانيا، بعض الأوجه المثيرة والصادمة من العلاقة بين الأميرين وليام وهاري، والتصريحات الصادمة التي وصف بها الأول، ميغان ماركل، ممّا قد يحمل المزيد من الإحراج للعائلة المالكة في بريطانيا.
وبحسب صحيفة "ذي صن" البريطانية، فإن الكتاب أورد أن الأمير وليام استشاط غضبا إزاء سلوك زوجة أخيه، الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل، بسبب ما اعتبره معاملتها "المسيئة" للموظفين وطاقم القصر.
وقال الكتاب المعنون بـ"معركة الأخوين"، إن الأمير وليام ذهب إلى حد وصف زوجة أخيه، دوقة ساسكس بـ"المرأة الدموية" التي تتعامل بـ"دون رأفة".
وقام الكاتب روبرت ليسي بعرض هذه التفاصيل الصادمة، بشأن العلاقة بين الأميرين اللذين ساءت علاقتهما خلال السنوات الأخيرة.
وجاء هذا الكتاب بينما وصلت ماركل البالغة 36 عاما، إلى المملكة المتحدة استعدادا لحضور الكشف عن تمثال الأميرة الراحلة، ديانا، والدة الأميرين هاري ووليام.
ويشير الكتاب إلى عمق الخلاف بين الأخوين، ويستبعد أن تكون ثمة تصفية وشيكة للأجواء بينهما.
وأورد الكتاب أنه قيل، ذات مرة، للأمير وليام، إن كل شخص تقريبا لديه زوجة أخ صعبة المراس، فطأطأ رأسه وانفجر غاضبا وقال: "انظروا كيف تتعامل هذه المرأة الدموية مع موظفي القصر، دون رأفة!".
ويقدّم الكتاب صورة قاتمة عن ماركل، قائلا إنها تقدّم نفسها "بمثابة ضحية ومظلومة، في حين أن وجهها الحقيقي مغاير تماما".
ويردف الكتاب أن الأمير وليام كان يرى ما يعتبره "مناوءة للنظام الملكي" لدى الممثلة الأميركية السابقة.
لكن اتهام ماركل بالتنمر على طاقم وموظفي القصر ليس وليد هذا الكتاب، ففي 2018، زعم أحد من عملوا في إدارة التواصل لدى الأميرين هاري ووليام، أن ماركل تنمرت على الموظفين.
وعقب ذلك، بادر الأمير هاري ودوقة ساسكس إلى نفي اتهامات التنمر، قائلين إن "هناك من يريد تلطيخ صورتهما".
وفي وقت سابق من العام الجاري، أحدثت ماركل ضجة كبرى عندما اشتكت تعرّضها للعنصرية في بريطانيا.
وقالت ماركل، في مقابلة مع الإعلامية الأميركية، أوبرا وينفري، إن هناك من تحدث إلى زوجها من العائلة المالكة، عندما كانت حاملا بابنها البكر آرتشي، وأعرب له عن مخاوف إزاء لون البشرة المحتمل للابن، لأن والدته ماركل لها أصول إفريقية.
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.