1 تموز 2021 | 13:35

أخبار لبنان

‏"المستقبل" يتابع أحداث طرابلس: التنبّه لمخطّطات تستدرج الفوضى

‏

عقدت قيادة "تيار المستقبل" في طرابلس، اجتماعاً طارئاً اليوم، في مقر منسقية طرابلس، ‏خصصته لمتابعة التطورات الأمنية التي تشهدها عاصمة الشمال مؤخراً، في حضور نائب رئيس ‏التيار مصطفى علوش، أعضاء المكتب السياسي في الشمال: شذى الأسعد، هيثم مبيض، عبد ‏الستار الايوبي، ناصر عدرة وخالد طه، منسق عام طرابلس النقيب بسام زيادة، مكتب ومجلس ‏منسقية طرابلس.‏



وأصدر المجتمعون في الختام بياناً تلاه زيادة، جاء فيه:‏

‏"إنّ ما يحدث في طرابلس اليوم، يؤلمنا جميعاً كأهل لهذه المدينة التي لن يستطيع أحد اذلالها أو ‏اخضاعها، أو استخدام أبنائها في أجندات مشبوهة تسعى إلى الفوضى، بعيداً عن ثقافتهم وقيمهم ‏الإنسانية والوطنية الحريصة على السلم الأهلي.‏

لا شك أن الجميع يعاني من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة، وطرابلس ‏أكثر من تعاني، وأهلها صابرون وصامدون منذ سنوات على تقصير الدولة بحقها، وقد ثاروا، ‏في أجمل المشهديات الوطنية في ساحاتها، من أجل الحصول على حقوقهم بالعيش الكريم، لا من ‏أجل الفوضى والتخريب والاعتداء على جيشنا الوطني ومؤسساتنا العامة والخاصة.‏

إن طرابلس "عروس الثورة" لا يمكن أن تتحول إلى صندوق بريد لرسائل الفوضى والخراب، ‏ولا أداة ضغط في العملية السياسية المرتبطة بمخاض تأليف حكومة إنقاذ، لذا نُهيب بأبنائها، ‏التنبه لما يحاك لها من مخططات ومؤامرات تستدرج الفتنة، وتفويت الفرصة على كل الغرباء ‏عنها والطارئين عليها ممن يعملون على ضرب أمنها وسلامها واستقرارها.‏

كما نناشد جميع الأهالي، اعدم الانجرار إلى مشروع تحويل طرابلس إلى جزيرة معزولة عن ‏وطنها، وندعو اليوم، أكثر من أي وقت مضى إلى التمسك بالدولة، والتلاحم مع جيشنا الوطني ‏وسائر الأجهزة الامنية، التي تعيش معنا ومع كل اللبنانيين نفس المعاناة ونفس الوجع.‏

قوتنا تكون بدعم جيشنا لمنع محاولات خطف طرابلس، والتلاعب بمصيرها، والخروج من من ‏القعر المالي والاقتصادي، يكون اليوم برفع الصوت عالياً حيال كل من يعطل تشكيل حكومة ‏المهمة بقيادة الرئيس المكلف سعد الحريري بحسب الدستور، من أجل الضغط عليهم للافراج عن ‏التشكيلة الحكومية التي يحتاجها اللبنانيون لوقف الانهيار وإعادة وضع لبنان على سكة التعافي ‏الاقتصادي، بعد ما وصله من انحدار في ظل سياسات هذا العهد التي لا تقيم أي وزن لمعاناة ‏اللبنانيين، ولا سيما الطرابلسيين خصوصاً، وأهل الشمال عموماً.‏

وفي الختام، دعوة صريحة وصادقة إلى كل فعاليات طرابلس السياسية والاقتصادية للعمل معاً ‏والتخفيف من وطأة الأزمة القائمة، على أمل أن تننهض طرابلس من كبوتها، كما نهضت في كل ‏المرات السابقة، وأن يحميها الله، ويحمي أهلها من كل شر".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 تموز 2021 13:35