صدر عن مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي البيان الآتي: " لعلّ السبب الأساس للتّدهور الذي تشهده البلاد على صعيد القطاعات المعيشيّة كافّة هو الضعف الذي يصل إلى حدّ تغييب أجهزة الرقابة والتفتيش أحياناً التي من شأنها السهر على تطبيق القوانين والأنطمة المرعية الإجراء ورفع التقارير بكل شفافية ووضوح كي تتّخذ الجهات المعنيّة التدابير والاجراءات اللازمة للحؤول دون تكرار المخالفات وردعها.
إلّا أنّ الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بإدارته وأجهزته الرقابية أثبتوا العكس، إذ لا أزمة انتشار وباء كورونا ولا الأزمات الاقتصادية والاجتماعيّة والماليّة التي تعصف بالبلاد من كلّ حدب وصوب أثنتهم عن القيام بواجباتهم وبخاصة بما يتعلّق بحماية أموال وحقوق الناس والمضمونين، لا بل أنّهم يعملون على مدار الساعة من أجل ضبط كلّ المخالفات واتّخاذ العقوبات اللازمة بحقّ المخالفين.
وآخرها كانت مجموعة من القرارات أصدرها مدير عام الصندوق محمد كركي حملت الأرقام 369 و 370 و371 بتاريخ 1 تمّوز 2021 وإنذارين حملا الرقمين 2040 بتاريخ 30/6/2021 و2061 بتاريخ 1/7/2021 قضى بموجبها: إنذار كل من صيدلية الزهراء والطبيب عدنان حسين بسما، وتعليق التعاقد بصورة مؤقّتة مع صيدلية شادي والطبيب محمود حسن غندور لمدّة شهر وفسخ التعاقد بصورة نهائيّة مع الطبيب حاتم عبد الرضا أبو خليل.
وعليه، يحظّر كركي على جميع المستخدمين استلام أو تصفية أو صرف أو دفع أية معاملة تقديمات صحيّة موقعة من المخالفين كلّ بحسب مضمون القرارات الصادرة عنه، كما ويحذّر المضمونين من التعامل معهم تحت طائلة خسارة حقّهم في تحصيل معاملاتهم الصحّية من الصندوق.
وفي هذه المناسبة، يذكّر المدير العام بأن حماية حقوق المضمونين وأموالهم خطٌّ أحمر، لن يسمح لكائن من يكن أن يتجاوزه، تحت أيّ ظرف من الظروف، لاسيّما في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي يمرّ بها بلدنا الحبيب لبنان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.