2 تموز 2021 | 15:24

إقتصاد

أزمة المحروقات إلى الحلّ... والبراكس يطمئن: البنزين لن ينقطع من السوق

أزمة المحروقات إلى الحلّ... والبراكس يطمئن: البنزين لن ينقطع من السوق

في اليوم التالي من صدور الجدول الجديد لتركيب أسعار المحروقات، طمأن أركان القطاع إلى ‏أن الأزمة اتجهت صوب الحلحلة ولا داعي للتهافت على المحطات.‏

عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس طمأن عبر "المركزية" إلى أن البواخر ‏تُفرغ حمولتها، وأزمة المحروقات بدأت تتلاشى. ودعا المواطنين إلى الاطمئنان وعدم التهافت ‏بهَلع على المحطات.‏

وقال: "الشركات توزّع لكن المواطنين مصابون بالهلع وهم مبرّرون في ظل الأزمات التي ‏يواجهونها ولم يعد لديهم أي ثقة بالحلول".‏

وناشد المواطنين تخفيف الضغط على المحطات "كي تنحسر زحمة الطوابير"، وطمأنهم إلى أن ‏‏"البنزين لن ينقطع من السوق".‏

وأكد أنّ "التوزيع انطلق فعلياً أمس، لذلك لم تصل الكميات إلى كل المحطات خصوصاً تلك ‏الموجودة في مناطق الأطراف، ما يسبّب باستمرار رفع الخراطيم أو التقنين في التوزيع... لكن ‏الأزمة ستنحسر مع الوقت.‏

أبو شقرا

أما ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا فأعلن أن "الأمور تتّجه إلى الحلّ". وأشار في ‏حديث للـ ‏LBCI‏ إلى "حصول اتصال مع بعض الشركات المستوردة التي أكدت أن بعض البواخر ‏بدأت بتفريغ المحروقات وباشرت الصهاريج بالتوزيع، والسوق سترتاح خلال أيام".‏

وكشف أن "بعض الشركات العملاقة تريد أن تفتح السبت أو الأحد لتلبية السوق"، مؤكداً أن "لا ‏زيادة على رسوم المحروقات ولكن جدول الأسعار الأسبوعي سيتّبع سعر صرف الدولار وتقلب ‏الأسعار العالمية".‏

إقفال محطات!‏

في غضون ذلك، بدأت محطة "المصري" للمحروقات في ببنين - العبدة تفكيك آلات التعبئة، ‏إيذاناً بالاقفال التام، وذلك بعد مرور قرابة الشهرين على مقتل الشاب غيث المصري إبن صاحب ‏المحطة بسبب إشكالات على تعبئة البنزين.‏

يشار إلى أن صاحب المحطة كان قد طالب بتأمين حماية أمنية للحدّ من المشاكل وردع المخلين، ‏قبل أن يُعيد فتح المحطة، إلا أن ذلك لم يحصل، ما دفع بالعائلة إلى ااتخاذ القرار بالإقفال ‏النهائي، تفادياً للإشكالات، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.‏

وشهدت محطات الوقود في المناطق زحمة سيارات منذ ساعات الصباح الأولى، في انتظار ‏دورها لتعبئة البنزين، على الرغم من ارتفاع سعر الصفيحة وطمأنتهم إلى أن المشكلة قد حًلّت.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 تموز 2021 15:24