نعت رئيسة كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري الراحل الدكتور وليد قصب مؤسس وصاحب مستشفى قصب.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري :
بعظيم الحزن والأسى ، ننعى الراحل الدكتور وليد قصب الذي غيبه الموت اليوم بعد مسيرة طويلة من العطاء الإنساني والمهني والوطني في المجال الطبي والاستشفائي وفي خدمة الانسان وأبناء مدينته ومنطقته دون تمييز .
برحيل الدكتور وليد قصب يفقد لبنان احد أعمدة قطاعه الاستشفائي وعلماً من أعلام الرسالة الإنسانية الأسمى وفياً لقسمه الطبي ، وتفقد صيدا إبناً وطبيباً ووجهاً من وجوهها البارزة ، ساهم في تعزيز دورها الصحي والاستشفائي طيلة عقود من خلال المستشفى الذي اكتسب بإسم صاحبه وسمعة مؤسسه ثقة الناس ومحبتهم ، ففتح أبواب مستشفاه لهم وبقي معهم والى جانبهم في كل المحطات والمراحل الصعبة .
عرفت وليد قصب عن قرب أخاً وصديقاً وطبيباً شغوفاً برسالته وانساناً قريبا من الناس وقضاياهم، وبما تميز به من دماثة خلق وتواضع وحب لمساعدة الآخرين وعرفته صديقاً مقرباً للرئيس رفيق الحريري ولطالما اعتز الرئيس الشهيد به وبما انجز على المستوى الطبي والاستشفائي .
لم يقتصر اهتمام الدكتور وليد قصب بالشأن العام على القطاع الطبي والاستشفائي ، فحمل هموم مدينته كما هموم قطاعه وزملائه ، وكان دائماً يطرح المشكلة ومعها الحل . حرص على المشاركة بفعالية بالرأي والمشورة والموقف في كل استحقاق او مناسبة او اطار يعنى بقضايا المدينة او القطاع ، ولا ولن انسى مواظبته الدائمة على حضور اللقاء التشاوري الصيداوي ، ثم اللقاء التشاوري الصحي ، الذي غاب عنه مؤخراً بداعي المرض قبل وفاته رحمه الله ، لكنه سيبقى حاضراً بأعماله ومستشفاه وبما تركه من اثر طيب في ذاكرة ووجدان مدينته وكل من عرفه.
اننا نشارك عائلة الراحل الكبير في مصابهم الأليم، بأسمى عبارات التعزية والمواساة ، سائلين الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.