كامالا هاريس هي أول امرأة ومن أصول ملونة، تصبح نائبة للرئيس الأميركي، ولكنها أيضا تعتبر من أثرى السياسيين في البيت الأبيض.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اختياره لهاريس نائبة له، في انتخابات الرئاسة في 11 أغسطس عام 2020، لتصبح لاحقا أول أميركية من أصل إفريقي، وأول أميركية هندية، تشغل منصب "نائب رئيس أميركا".
ولكن وفقا لفوربس، فإن هاريس تعتبر كذلك من أغنى الشخصيات في الحكومة الأميركية، إذ تبلغ ثروتها 7 ملايين دولار.
وتشمل ثروة هاريس المشتركة مع زوجها دوغلاس إمهوف، منازل في لوس أنجلوس وواشنطن العاصمة، تقدر قيمتها بنحو 5 ملايين دولار، ومعاش تقاعد من وقت هاريس في حكومة كاليفورنيا بقيمة مليون دولار، وما لا يقل عن 1.2 مليون دولار من حسابات التقاعد لإيمهوف.
كما اشترت هاريس شقة بحوالي 300 ألف دولار في سان فرانسيسكو، في مارس الماضي، قبل أن تنجح ببيع العقار لاحقا مقابل 860 ألف دولار.
وتزوجت هاريس من المحامي المرموق إمهوف في عام 2014، مما أدخل المزيد من الأموال إلى حياتها، وزاد الثروة المشتركة.
ومع ارتفاع شعبية هاريس، استطاع جني 880 ألف دولار تقريبا، من مبيعات كتابها، الذي لاقى شعبية كبيرة لدى الأميركان.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.