أشارت "النهار" الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي استمر يلتقى مراجعات الدول وتحذيراتها من مغبة المضي في التعطيل حتى ما قبل دقائق من لقائه العشرين مع الرئيس سعد الحريري تلقّى على اثر صدمة إعتذار الحريري أول ضربة قاسية من فرنسا نفسها، اذ أفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين ان مسؤولاً فرنسياً رفيعاً أعرب لـ"النهار" عن أسف باريس الشديد لاستمرار التعطيل وقال بوضوح "ان مسؤولية التعطيل الاساسية هي على ميشال عون وصهره جبران باسيل".
وأضاف "ان باريس تطالب المسؤولين بيقظة من أجل تنفيذ إصلاحات طارئة كي تكسب ثقة الاسرة الدولية وللتحضير للانتخابات التشريعية ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.