تابع عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني مع زواره في مكتبه في المحمرة - عكار " المشاكل التي يعاني منها أهل عكار خصوصاً، واللبنانيون عموماً، من ازمة البنزين الى انقطاع المازوت وتداعياته على مختلف القطاعات، الى الواقع الاستشفائي وكارثة الادوية".
و تمنى البعريني "أن يأخذ المسؤولون هذا الواقع بعين الاعتبار خلال الاستشارات النيابية ومسار تشكيل الحكومة، فيضعوا الحقد والمناكفات جانباً ويسيروا في تشكيل حكومة تمضي بهذا البلد وتنقذ شعبه".
أضاف البعريني: "نحن في كتلة المستقبل لا يمكن أن نكون الاّ مسهلين لأي حلّ"
وأردف: للأسف، ثمة نموذجين في الحياة السياسية اللبنانية يسهمان بضرب البلد، الأول من هم طامعون بالسلطة ومتمسكون بالحصص على حساب الناس، يحاضرون بالعفة وكلنا نعرف مآثرهم... والثاني، اصحاب الوجهين واللسانين، يمتهنون الطعن من الخلف والغدر، ففي السر كلامهم معك، وفي العلن كلامهم شعبوي استهلاكي، في المجالس المغلقة يؤيدونك وفي الاعلام يعارضونك، ينظّرون بالبراءة والدولة بينما تاريخهم ينضح بسجل سيء".
وختم البعريني: "دعاؤنا أن يحمي الله لبنان وشعبه من هذه النماذج، ويسقط الحكمة على عقول المسؤولين علهم يسهلون الحلول رأفة بالناس".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.