2 آب 2021 | 09:48

مجتمع

‎"‎طفل معجزة".. ينافس أنشتاين ‏

‎

ولد الطفل لوسون لوندبيرغ قبل 3 سنوات في مستشفى بأوريغون الأميركية قبل أوانه، وقضى ‏عدة أسابيع في وحدة رعاية الخدّج‎.‎

وتوقّع الأطباء أن يعاني الطفل من تأخر كبير في التطوّر الإدراكي، لكن والدته بدأت تشهد تحولا ‏مفاجئا في طفلها بعد سنتين على الرغم من أنه لم يكن قد سمع سوى كلمات قليلة في حياته، وهذا ‏التحول خوله أخيرا الانضمام لجمعية "منسا" الدولية التي تضم أفرادا ذوي ذكاء مرتفع وهو بعمر ‏ثلاث سنوات تقريبا‎.‎

ويعد هذا تطورا رائعا لأي طفل ناهيك عن طفل مولود قبل موعده مع وجود مخاطر بالتأخر ‏والإعاقة المعرفية، وفقا لموقع "غوود نيوز" الأميركي‎. ‎

وأفادت والدته سارة لوندبيرغ بأن طفلها بدا كما لو أنه يتقدّم بقفزات بعد عمر السنتين، مضيفة: ‏‏"كان يتعلم الأشكال دون أن نضطر إلى تعليمه، ويتعلم كلمات جديدة لا نتذكر حتى قولها من ‏حوله‎".‎

وفي وقت سابق من هذا العام، خلال اندلاع عاصفة جليدية وفيما كانت الأسرة تعاني من انقطاع ‏الكهرباء لبضعة أيام تعلم الطفل على أسماء الدول وعواصمها، وعلى الأثر اكتشفت الأسرة أنه ‏تعلم علم السمعيات بطريقة ما من تلقاء نفسه‎. ‎

وحاليا يعرف الطفل البالغ من العمر 3 سنوات كل علم ودولة وعاصمة في العالم‎.‎

وفيما يتعلم أطفال آخرون المشي في عمره، فإن لوسون قادر على تسمية كل الولايات الخمسين ‏للولايات المتحدة كذلك اسم 195 دولة، وقد ازدادت مفرداته واهتمامه في التعلم الفريد من نوعه ‏إلى حد أن والديه قاما باختبار معدل ذكائه بشكل احترافي‎. ‎

وحقّق الطفل في اختبار الذكاء لجمعية "منسا" الدولية درجة 151، وبالمقارنة، فإن معدل ذكاء ‏العالم أينشتاين كان يقدر بين 170 و180 لكن في وقت متأخر من عمره بكثير‎. ‎

ويعد لوسون الآن بين أصغر أعضاء الجمعية التي تطالب بدرجة 130 كشرط للانضمام إليها، ‏بل أنه متقدم كثيرا عن هذا المعدل، ولا يزال أمامه شوط طويل في حياته‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 آب 2021 09:48