3 آب 2021 | 19:10

نواب المستقبل

البعريني: لزيادة المروحيات المشاركة في إطفاء الحرائق

زار عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني بلدة حرار لمتابعة عمليات إطفاء الحريق الذي شب أمس في منطقة وادي جهنم بحرار وصولاً لمشمش والقماميم عبر طوفات الجيش اللبناني.


وفي حرار إلتقى البعريني فرق الدفاع المدني التي تنقل المياه للطائرات حيث كانت كلمة لرئيس بلدية مشمش محمد بري جاء فيها :" نثمن وقوف الحاج البعريني الى جانب أهله دوماً من خلال حضوره لمتابعة الأزمات من على ارض الواقع، فلطالما كان اباً للفقراء والمستضعفين، واليوم نكرر دعوته لمساعدتنا وتحصيل حقوقنا وحقوق عكار، والشكر لجميع من سأل عنا وساعدنا في هذه المحنة". 


البعريني

بدوره النائب البعريني إعتبر " أنّ في القلب غصة نتيجة مايحدث في عكار، فبعدما كنا نأمل ونتمنى ان يبسط العهد خيراته على البلد بالعدل والتوازن دون تمييزٍ بين منطقة واخرى وبين طائفةٍ واخرى، هاهي منطقتنا تشعر مجدداً بانها مظلومة، مع أننا نحاول قدر الإمكان ان نبتعد عن هذه اللغة، فنحن نعمل تحت سقف الرئيس سعد الحريري الذي طالما تحدث بالخطاب الوطني مبتعداً عن الخطابات الطائفية والمذهبية، فهو مصرٌّ ونحن معه على الخطاب الوطني، لحفظ وحماية وطننا لبنان، لنكون بذلك حفظنا المسيحي والسني والشيعي والدرزي والعلوي".


وتابع قائلًا :" منذ بداية اندلاع الحريق تواصلنا مع الجهات المعنية لإخماده، كما تواصلنا مع النائب بهية الحريري التي تواصلت بنفسها مع قائد الجيش، حتى ارسلوا لنا طائرةً لتساعد في إخماد الحريق، لكن هذه المروحية الواحدة لا تكفي، ونتمنى ان يُعاد النظر وان تصل صرختنا الى قائد الجيش الذي أثبتت الازمات أنه على مسافة من كل أبناء الوطن والمناطق".


كما توجه البعريني بالشكر والتقدير الى عناصر الدفاع المدني  في مختلف البلدات العكارية، مشدداً على ضرورة دعمهم بالعتاد والمعدات، بإنتظار تأمين حقوقهم المادية والمعنوية التي يستحقون. 


ودعا البعريني وسائل الاعلام اللبنانية لاعطاء مساحة أوسع لهذه المناطق وايصال وجعها بالشكل المنصف والمحق".


كما تطرق البعريني للذكرى السنوية لإنفجار مرفأ بيروت قائلاً :" الرابع من آب لم يكن إنفجاراً عادياً، فقد كان زلزالاً هزّ لبنان على جميع الصعد معنوياً ومادياً، فرحم الله شهداء الوطن واعاننا وإياكم على هذه الفترة الصعبة".











يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آب 2021 19:10