ذكرت مصادر أمنية بحرية أن قوات تدعمها إيران استولت على سفينة في خليج عمان. وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وأظهرت بيانات بحرية، الثلاثاء، أن 3 سفن في خليج عُمان "خارجة عن السيطرة" بعد أنباء عن حادث "غير معروف"، وقالت هيئة بحرية بريطانية إن عمليتي خطف محتملتين لسفينتين في خليج عمان، بينما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مسلحين صعدوا على متن السفينة "أسفلت برينسس" في خليج عمان واختطفوها.
وكشفت مصادر روسية أن مسلحين يحتجزون طاقم سفينة "أسفلت برينسس" المختطفة في خليج عمان كرهائن، فيما قالت صحيفة التايمز إن الحرس الثوري الإيراني وراء اختطاف سفن في خليج عمان على الأرجح.
وأفادت بيانات ملاحية في وقت سابق أن الناقلة النفطية التي تحمل علم سنغافورة "GOLDEN BRILLIANT" تتحرك لوجهة مجهولة في خليج عمان، فيما طالبت هيئة بحرية بريطانية السفن القريبة من موقع "GOLDEN BRILLIANT" بتوخي الحذر.
وتضاربت الأنباء المتعلقة بالحادث، حيث أفادت هيئة بريطانية مختصة في النقل البحري، بوقوع حادث غير مرتبط بالقرصنة بالمياه الدولية قبالة إمارة الفجيرة، بالإمارات العربية المتحدة، فيما أفاد الإعلام الإيراني بوقوع هجوم جديد على سفينة تجارية في المياه الدولية قبالة الفجيرة.
وزعمت قناة فيلق القدس الإيراني باصطدام سفينة تحمل علم سنغافورة بلغم بحري قبالة الفجيرة، فيما أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بانفجار لغم في ناقلة بالمياه الدولية في خليج عُمان. وذكرت قناة إسرائيلية عن مصادر بريطانية بوقوع هجوم على ناقلة قبالة سواحل الفجيرة.
وقالت مصادر بحرية إن الحادث في خليج عُمان مرتبط بناقلة النفط "غولدن بريليانت" GOLDEN BRILLIANT التي ترفع علم سنغافورة. ونقلت وكالة "رويترز" عن بيانات بحرية الإفادة بأن ناقلة النفط في خليج عُمان خارجة عن السيطرة الآن.
الحادث يأتي بعد أيام من استهداف ناقلة إسرائيلية قبالة سواحل عُمان، تتهم إسرائيل وأميركا إيران بتنفيذه باستخدام مسيرات.
وذكر موقع عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة (يو.كيه.إم.تي.أو) أنه علم بوقوع "حادثة" ليس لها علاقة بالقرصنة قبالة ساحل الفجيرة، وأوصى التحذير، الذي استند إلى مصدر من طرف ثالث، السفن في المنطقة بتوخي الحذر الشديد.
وتتّهم الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل إيران بالمسؤولية عن هجوم استهدف ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل سلطنة عُمان الأسبوع الماضي.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.