26 آب 2021 | 15:52

تكنولوجيا

علماء فلك يرجّحون ظهور "علامات وشيكة" على وجود حياة خارج الأرض

رجّح علماء فلك في بريطانيا، مؤخرا، أن تظهر علامات على وجود حياة خارج ‏مجموعتنا الشمسية، في غضون عامين أو ثلاثة، وهو ما يعني أن الأمر بات وشيكا ‏للغاية، فيما يعود الفضل في هذا التقدم إلى مراجعة "بعض المعايير" العلمية.‏

وبحسب صحيفة "غارديان"، فإن العلماء البريطانيين قدموا هذه التقديرات بعدما ‏أعادوا النظر في طبيعة الكواكب التي يمكن أن تكون مأهولة.‏

وقال العلماء إنهم ركزوا على كواكب تضاهي الأرض، من حيث الحجم والكتلة ‏والحرارة وتركيبة الغلاف الجوي.‏

وشرح علماء فلك من جامعة كامبردج البريطانية، مؤخرا، أنه قد تكون ثمة فرص ‏أكبر للحياة خارج المجموعة الشمسية، بعدما كشفت بحوث حديثة عن معايير جديدة ‏لإمكانية الحياة خارج كوكبنا.‏

وأوضح العلماء، أن المعايير الجديدة تقول إن كوكبا مثل "نبتون الصغير"، يقارب ‏ضعفي نصف قطر الأرض، بينما يزيد حجمه بثماني مرات عن الكوكب الذي ‏نعيش فوقه، يمكن أن يكون مأهولا وقابلا للحياة.‏

وحدّد العلماء فئة جديدة من الكواكب القابلة لأن تكون مأهولة، وهي عبارة عن ‏كواكب ساخنة ومغطاة بالمحيطات مع غلاف جوي غني بالهيدروجين.‏

وهذه الكواكب موجودة بكثرة ويمكن رصدها بشكل أكبر مقارنة بالكواكب التي ‏تشبه الأرض. "و"نبتون الصغير" الذي يعرف علميا بـ"‏K2-18b‎‏" واحد من تلك ‏الكواكب، وربما تكون منه نسخ كثيرة في الكون.‏

وقال الباحث في جامعة كامبردج، نيكو مادوسودان، إن هذه الكواكب التي تدخل في ‏الفئة الجديدة، عبارة عن عوالم من الماء مع غلاف جوي غني بالهيدروجين.‏

وأوضح الباحث في علم الفلك، أن التركيز على هذه الكواكب سيؤدي إلى تسريع ‏مساعي البحث عن كواكب قابلة للحياة، خارج الأرض.‏

أضاف أنه في غضون عامين أو ثلاثة، ربما تكون هناك علامة على وجود الحياة ‏في واحد من تلك الكواكب، قائلا إن تلسكوب "جيمس ويب" الذي يرتقب إطلاقه في ‏نوفمبر المقبل، سيساعد على إجراء المزيد من البحث.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 آب 2021 15:52