رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش أنّ "انفجار التليل لم يمرّ مرور الكرام على الإطلاق ونتابعه قضائياً عن كثب ونحن بانتظار مسار التحقيقات لمعرفة سبب تخرين المحروقات إن كان بهدف التهريب أو يحمل خلفيات أخرى".
ولفت، في حديث لـ"بيروت اليوم" عبر mtv، إلى أنّه "لا مازوت لدى معظم مولّدات عكار والقوّة الضاربة في شعبة المعلومات صعدت بالملالات الى عكار لمواكبة وصول البضاعة إلى المنطقة بسبب قطع الطرقات وهل عكار لبنانيّة أم لا؟"، مضيفاً: "توزيع المازوت في عكار يحصل سياسياً من خلال نواب "التيار الوطني الحر" و"عيب" على نائب من هنا وهناك أن يتمّ شكره بسبب توزيع المازوت".
وعلى المستوى الحكومي، ذكّر حبيش بأنّ "العماد ميشال عون اعترض على حصّة وزارية لرئاسة الجمهورية في عهد الرئيس ميشال سليمان ومنطق "الرئيس بدّو النص" منطق أعوج"، متابعاً: "سندخل الإنهيار الكبير والمفتوح في حال طال أمدّ تأليف الحكومة والكارثة في حال اعتذر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والبلد ينهار على رؤوس الجميع كالـ"تسونامي".
وقال: "فلنستقل جميعاً" والحل يبدأ باستقالة رئيس الجمهورية وصولاً إلى انتخابات نيابيّة جديدة و"ضرب الذكا" هو برحيل الجميع معاً"، معتبراً أنّ "اقتراحنا لرفع الحصانات هو اقتراح "كلن يعني كلن" ومحاكمة القضاة "الله يرحمها" حتّى تأليف الحكومة واقترحنا تعليق المواد الدستورية المتعلقة بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت لإلغاء حصانة رئيس الجمهورية وحصانة رئيس الحكومة".
وشدّد حبيش على أنّ "كلّ مَن يرفض اقتراحنا لرفع الحصانات يعني أنّه مُصرّ على حماية جهة معيّنة وفي النهاية قد يُحاكَم أهالي الشهداء والضحايا إذا استمرّينا على هذا المنوال".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.