1 أيلول 2021 | 08:06

منوعات

‏"الخرف"... تحذير من تداعيات جديدة لكورونا!‏

حذر تكتل يمثل نحو 100 جمعية تعنى بالخرف والزهايمر من أن العالم ليس ‏مستعدا لمواجهة موجة وشيكة وكبيرة من الخرف، سببها مرض "كوفيد-19" الذي ‏يحدث نتيجة الإصابة بفيروس كورونا‎.‎

وحضّ تكتل "مرض الزهايمر الدولي"، ومقره لندن، منظمة الصحة العالمية ‏والحكومات على تتبع التأثيرات المتحملة لمرض "كوفيد-19" على زيادة معدلات ‏الخرف‎.‎

وقال إن الجائحة يمكن أن تتسبب في ارتفاع كبير في عدد مرضى الخرف، مستندا ‏إلى أبحاث عدة أشارت إلى احتمال زيادة خطر إصابة حامل مرض "كوفيد-19" ‏بالخرف‎.‎

أضاف أن المرض المتفشي في العالم يمكن أن يؤدي إلى ظهور علامات الخرف ‏في وقت مبكر‎.‎

وبحسب موقع عيادة "مايو كلينك" على الإنترنت، فالخرف ليس مرضا محددا بل ‏يصف نطاقا واسعا من الأعراض تشمل: ضعفا في الذاكرة، وقلة التركيز والانتباه، ‏أما مرض الزهايمر هو نوع من الخرف، لكنه ليس الوحيد‎.‎

وعلى المدى القصير، ستنخفض نسبة الإصابة بالخرف عالميا، وفق التكتل، نتيجة ‏الوفيات الواسعة بين المصابين بهذه الحالة، نتيجة إصابتهم بمرض "كوفيد-19"، ‏وفق التكتل الذي قدر أن نسبة وفيات المصابين بالخرف تشكل ما بين 25- 45 من ‏إجمالي وفيات كورونا‎.‎

لكن على المدى الطويل، يمكن أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين بالخرف بشكل ‏كبير بسبب تداعيات "كوفيد -19" على الجهاز العصبي‎.‎

وقال التكتل إنه ينبغي فهم مزيد من الصلة بين الخرف و"كوفيد-19‏‎".‎

وذكرت باولا باربارينو، الرئيسة التنفيذية للتكتل:"يشعر العديد من خبراء الخرف ‏في جميع أنحاء العالم بقلق بالغ من الارتباط بين الخرف والأعراض العصبية ‏لـ"كوفيد-19‏‎".‎

وشكلت اللجنة الاستشارية الطبية والعلمية للمجموعة، المكونة من خبراء عالميين ‏في الخرف ، مجموعة عمل لدراسة هذا الارتباط وتقديم توصيات حول كيفية ‏التعامل مع المشكلة‎.‎

وقال رئيس اللجنة الاستشارية، أليريا أتري، إنه "قلق بشكل خاص" بشأن تأثيرات ‏‏"كوفيد-19‏‎".‎

أضاف أن ذلك يشمل أعراضا مثل فقدان حاسة التذوق والشم، أو "ضباب الدماغ"، ‏أو فقدان الوضوح الذهني، فضلا عن صعوبات في التركيز والذاكرة والتفكير‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 أيلول 2021 08:06