أعلنت لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات التابعة لبلدية تعليق العمل بالمنصة الالكترونية الخاصة بعملية تعبئة البنزين على المحطات المعتمدة من قبلها حتى اشعار آخر وسحب جميع المتطوعين وعناصر الشرطة البلدية من هذه المحطات.
وجاء في بيان صادر عنها اليوم : تأسف "لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات في صيدا" لخروج الأوضاع على محطات الوقود في صيدا اليوم عن السيطرة ، في ظل ما شهده بعضها من تفلت ومزيد من الفوضى وانتشار " الشبيحة " وفي ظل غياب كامل للقوى الأمنية عن هذه المحطات .
واضاف البيان :وحرصا منا على الشفافية وعلى وضع الرأي العام الصيداوي في حقيقة ما يجري ،وبعد النداء الذي وجهناه امس الى القوى الأمنية لمواكبة" خطة تنظيم عملية تعبئة البنزين على المحطات " تنفيذاً لمقررات اللقاءات التي عقدت بهذا الخصوص في بلدية صيدا ، وتجنباً لتكرار مشاهد الاذلال للمواطنين على أبواب المحطات وما تشهده بعضها من فوضى واشكالات شبه يومية .وبعد مطالبتنا الدائمة لأصحاب المحطات التي لا تزال مقفلة بفتحها وبالتالي لزيادة عددة المحطات المعتمدة على المنصة للتخفيف من وطأة هذه الأزمة على المواطنين .. ومع تأكيدنا ان أساس نجاح الخطة هو توافر كل هذه العناصر ، ومع تقديرنا لدور جهاز الأمن العام وتجاوبه منذ البداية ولدور متطوعي المجتمع المدني في مواكبة هذه الخطة وتسهيل عملية التعبئة ضمن الإمكانيات والصلاحيات المتاحة، ونظرا لعدم قدرة شرطة البلدية والمتطوعين ولا من صلاحياتهم أساساً تحمل مسؤولية الإمساك بأمن محطات الوقود لأن الأمن مسؤولية الأجهزة الأمنية وحدها، ولأنه لم يعد بالإمكان الاستمرار بعملية تنظيم عملية التعبئة لعدم تجاوب القوى الأمنية ،لكل تلك الأسباب وحرصا منا على سلامة المواطنين ،قررت "لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات في صيدا " سحب جميع المتطوعين وعناصر الشرطة البلدية من المحطات المعتمدة ، كما قررت تعليق العمل بالمنصة الالكترونية الخاصة بعملية تعبئة البنزين على هذه المحطات وحتى اشعار آخر .وكان الله بعون اللبنانيين.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.