15 أيلول 2021 | 09:11

أخبار لبنان

في "اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات".."التجمّع الأكاديمي" يدين ‏الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ‏

في

تزامنًا مع "اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات"، المتّخذ بالإجماع في الجمعية ‏العامة للأمم المتّحدة بموجب القرار 74/275، يدين "التجمّع الأكاديمي في لبنان ‏لدعم فلسطين" العديد من التحدّيات التي يواجهها التلامذة والطلاّب الفلسطينيين من ‏قِبل سلطات الاحتلال الصهيوني التي تعمل على تعويق العملية التعليمية، من خلال ‏العديد من الممارسات التي لا تُراعي القانون الدولي الإنساني. وتتمحور بعض هذه ‏الانتهاكات حول:‏

‏•‏ هدم وتهديد بهدم، وتدمير ومصادرة المئات من المؤسّسات التعليمية ‏الفلسطينية،

‏•‏ اقتحام المدارس والجامعات وإلقاء القنابل اليدوية وقنابل الصوت والغاز،

‏•‏ نشر الحواجز بهدف إعاقة تنقّل ذهاب وإياب الأطفال والطلبة الفلسطينيين ‏إلى مدارسهم وجامعاتهم،

‏•‏ احتجاز المئات من الأطفال والطلبة الفلسطينيين وتعريضهم للتنكيل والضرب ‏والتعذيب..‏

أمام هذه السياسة الممنهجة من سلطات الاحتلال التي تعمل على تهجير التلامذة ‏والطلبة الفلسطينيين من مؤسّساتهم التعليمية، وتسعى في الوقت ذاته إلى استيعابهم ‏في المراكز التعليمية الإسرائيلية، ندعو في "التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم ‏فلسطين" كافّة المنظّمات والجهات الدولية الفاعلة في حماية الحق في التعليم بوصفه ‏من الحقوق الأساسية التي كفلتها المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، العمل ‏على:‏

‏‌أ.‏ مواجهة فعلية وقانونية لكل ما يؤدّي إلى تحريف المناهج وتشويهها، وإحلال ‏المناهج التعليمية الإسرائيلية مكان المناهج التعليمية الفلسطينية،

‏‌ب.‏ الحفاظ على الهوية الفلسطينية، من خلال الحد من السياسة الإسرائيلية ‏العاملة على تشويه الحقائق التي تتعلّق بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ‏وانتمائه إلى محيطه العربي، والساعية إلى إلغاء كل ما يتعلّق بالمجازر ‏والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب ‏الفلسطيني. ‏

‏‌ج.‏ دعم المنظومة التعليمية الفلسطينية التي باتت هشّة بسبب الانتهاكات ‏الإسرائيلية المستمرّة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، والتي تعمل على ‏فرض بيئة تعليمية غير آمنة للتلامذة والطلاّب الفلسطينيين ما يؤدّي إلى تناقص في ‏أعدادهم، إضافة إلى زيادة التسرّب من المدارس ما يشكّل انتهاكاً خطيرًا لحقّهم ‏العالمي في التعليم.‏

وعلى الرغم من أنّ الاتفاقيات الدولية تكفل حق التعليم بموجب القانون الدولي ‏الإنساني وما ينبثق عنه من معاهدات واتفاقيات تعطي الأولوية أيضاً لمصلحة ‏الطفل الفضلى بموجب اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتّحدة، يواصل ‏الاحتلال الإسرائيلي عن سابق إصرار وتصميم الضرب بعرض الحائط هذه ‏الاتفاقيات والمواثيق الدولية الداعية لحقوق الإنسان، كالإعلان العالمي لحقوق ‏الإنسان، والعقد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها ‏من المواثيق الدولية، ويستمر في ممارسة اعتداءاته وانتهاكاته بحق التلامذة والطلبة ‏والكوادر التعليمية والمؤسّسات التعليمية الفلسطينية. وما أتينا على ذكره هنا، هو ‏جزء بسيط من الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال على مدار عقود بحق ‏المسيرة التعليمية بشكل عام في سبيل استهداف المسيرة التعليمية بكافة اشكالها ‏ومراحلها.‏

إنّنا في "التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين"، وبمناسبة "اليوم العالمي لحماية ‏التعليم من الهجمات" كما انطلاقاً من المواثيق الدولية، ندعو منظّمة اليونيسكو، ‏والمجتمع الدولي كما الهيئات والمنظّمات الحقوقية الدولية، لمواجهة الانتهاكات ‏الإسرائيلية المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني، إلى:‏

I‏.‏ فتح تحقيق دولي في الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق ‏الشعب الفلسطيني، والمتعلّقة باستهداف والمنشآت المدنية وبخاصّة المؤسّسات ‏التعليمية، ولا سيّما الانتهاكات التي قامت بها في حربها على غزة في أيار \ مايو ‏‏2021.‏

II‏.‏ العمل على الحد من الإجراءات والقيود غير القانونية التي تفرضها سلطات ‏الاحتلال الإسرائيلي على ابسط حقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على تعليم ‏آمن ومستدام. ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 أيلول 2021 09:11