2 تشرين الأول 2021 | 16:28

نواب المستقبل

بهية الحريري ترأس اجتماعاً لـ"لجنة المتابعة في صيدا والجوار": بحث بارتفاع تسعيرة المولدات

ترأست رئيس كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري في مجدليون اجتماعاً طارئاً لـ" لجنة متابعة القضايا الحياتية في صيدا والجوار " التي انبثقت عن فريق عمل مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وتيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب ، خصص للبحث في الشأن الحياتي عموماً ، وفي موضوع ارتفاع و"تحليق " فواتير المولدات الخاصة في ظل عدم التزام أصحابها بالتسعيرة الرسمية وتجاوزها الى مبالغ كبيرة وبالدولار وفي ظل عدم قبولهم بتركيب العدادات للمشتركين دون فرض رسم تأمين عليهم.

جرى خلال الاجتماع استعراض واقع فوضى تسعيرة الاشتراك الشهري للمولدات في صيدا والجوار وصرخات ومناشدات المواطنين بضرورة لجم جشع بعض أصحابها وعدم

 مراعاتهم للأوضاع والظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن والتي لم يعد معها قادراً على تأمين معيشة عائلته وبالحد الأدنى الطعام والدواء

والتنقلات ، فكيف اذا كان مدخوله اساساً لا يكفي لتسديد فاتورة اشتراك مولد ! .

واكد المجتمعون انه امام هذا التفلت في تسعيرة تعرفة المولدات الخاصة من أي رقابة او محاسبة ، لا يمكننا القبول او السكوت عن هذا الاستغلال المتمادي لحاجات الناس الأساسية وعن هذه الاستباحة المكشوفة لمقدراتهم وتعبهم وفرض الشروط المالية القاسية عليهم للحصول على الكهرباء.

واعرب المجتمعون عن تبنيهم صرخة الناس ومطالبهم في وضع حد لأصحاب المولدات الذين لا يتوانون عن المجاهرة بابتزاز الناس بقرارات أمر واقع ارتجالية دون أي وازع أخلاقي او انساني وبتهديدهم بقطع الكهرباء عنهم اذا لم ينفذوها .

ودعا المجتمعون المواطنين للتصدي السلمي لمن لا يلتزم بالتسعيرة الرسمية من أصحاب المولدات وذلك من خلال التعبير عن رفضهم لهذه الممارسات ولأي استغلال لحاجة الناس ومطالبة المعنيين بإيجاد حل .

وفي هذا السياق طالب المجتمعون وزارة الاقتصاد ومحافظ الجنوب والمسؤولين الأمنيين والبلديات وخلية الأزمة في اتحاد بلديات صيدا الزهراني بوضع حد لإنتهاكات بعض اصحاب المولدات والزامهم بالتسعيرة الرسمية وبتركيب العدادات دون شروط او اعباء اضافية على المشتركين تحت طائلة مصادرة مولداتهم.

وقررت اللجنة إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كل جديد في الشأن الحياتي وفي موضوع تسعيرة المولدات ، على ان يقوم وفد منها بتحرك باتجاه الجهات المعنية بهذا الخصوص .


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 تشرين الأول 2021 16:28