3 تشرين الأول 2021 | 20:01

نواب المستقبل

سليمان: الحريرية السياسية نهج مستمر وسعد الحريري قدم التضحيات لاجل لبنان

سليمان: الحريرية السياسية نهج مستمر وسعد الحريري قدم التضحيات لاجل لبنان

أكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب محمد سليمان، أن "الحريرية السياسية باقية طالما نهج الشهيد رفيق الحريري مستمر من خلال المؤمنين بمشروعه والداعمين لمسيرته مع الرئيس سعد الحريري، الذي ضحى من أجل الحفاظ على الميثاقية والعيش المشترك في هذا البلد، وساهم في وقف التعطيل وإنهاء الفراغ الحاصل في موقع رئاسة الحكومة، عبر دعمه الكامل للرئيس نجيب ميقاتي بتأليف حكومة إنقاذية إصلاحية".

وفي الشأن الحكومي قال سليمان: "وجود الحكومة اليوم خير من عدمها، وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار للناس".

وطالب في حديث لتلفزيون لبنان، الوزراء في الحكومة ب "البدء بالعمل لمعالجة أوجاع الناس والأسراع بتلبية حاجات مواطنيهم عبر خطة تساعد في النهوض الاقتصادي".

وتطرق الى احتياجات أبناء عكار فقال: "عكار أم الحرمان وخزان الجيش والمؤسسات، وأهلها يعيشون تحت خط الفقر ويعانون في سبيل تعليم أبنائهم وتأمين وصولهم للجامعات خارج محافظتهم، في حين أن مرسوم الجامعة اللبنانية قابع في الادراج، ومن هنا نطالب الرئيس ميقاتي ووزير التربية بوضع ملف الجامعة قيد التنفيذ والاستفادة من الأبنية الموجودة، والبدء بتجهيزها لاستقبال الطلاب لهذا العام".

وعن البطاقة التمويلية قال سليمان: "كان من المفترض أن توزع البطاقة التمويلية بالتوازي مع سياسة رفع الدعم عن السلع والمواد الأساسية، لكن التأخير الحاصل كان بسبب آلية توزيعها، والمطلوب اليوم الاسراع بعملية توزيعها بكل شفافية، خدمة للمواطنين وبعيدا عن المحسوبيات السياسية والانتخابية".

وأشار إلى أنه طرح على وزير الشؤون الاجتماعية خلال اجتماع لجنة الاقتصاد ضرورة أن تشمل هذه البطاقة كل الفئات والأسر اللبنانية الفقيرة، بما فيهم أسر مكتومي القيد.

ورحب سليمان بإحالة جريمة التليل الى المجلس العدلي، كونه "يريح أهالي وذوي الشهداء والجرحى"، مؤكدا "متابعة كتلة المستقبل لهذه القضية حتى إحقاق الحق فيها وكشف الفاعلين وإقرار القانون الذي قدمه المستقبل باحتساب الشهداء، الذين سقطوا في هذه الجريمة شهداء المؤسسة العسكرية".

وأمل من هذه الحكومة أن "تلبي طموحات اللبنانيين الاساسية ومطالبهم المحقة الرئيسية، وأن توقف الانهيار وتعالج الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي تمر به البلاد، لتعيد الثقة للمواطن ببلده وتعيد ترميم علاقات لبنان مع محيطه العربي والدولي".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تشرين الأول 2021 20:01