4 تشرين الأول 2021 | 12:22

عرب وعالم

الأردن يرد على "معلومات غير دقيقة" عن عقارات الملك

ردّ الديوان الملكي الأردني على تقارير صحافية نشرت مؤخرا بشأن عدد من ‏العقارات للملك عبد الله الثاني في الخارج، وقال إن "بعضها احتوى معلومات غير ‏دقيقة، وتم توظيف بعض آخر من المعلومات بشكل مغلوط شوه الحقيقة وقدم ‏مبالغات وتفسيرات غير صحيحة لها‎".‎

وقال الديوان في بيان، الاثنين، إن "الملك يمتلك عددا من الشقق والبيوت في ‏الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي. ويستخدم بعض ‏هذه الشقق أثناء زياراته الرسمية ويلتقي الضيوف الرسميين فيها، كما يستخدم ‏وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة. ويتم إتاحة التفاصيل المتعلقة ‏بهذه الممتلكات للجهات المعنية عند الإعداد للزيارات الرسمية أو الخاصة والتنسيق ‏الأمني بخصوصها‎".‎

أضاف أن "عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بالملك يأتي من باب الخصوصية ‏وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها كما ادعت هذه التقارير، إذ إن إجراءات ‏الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع الملك‎".‎

و"علاوة على ذلك، فهناك اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن ‏إقامة الملك وأفراد أسرته، خاصة في ضوء تنامي المخاطر الأمنية، لذلك فإن ما ‏قامت به بعض وسائل الإعلام من إشهار لعناوين هذه الشقق والبيوت هو خرق ‏أمني صارخ وتهديد لأمن وسلامة الملك وأفراد أسرته‎".‎

وتابع البيان: "عليه، فقد تم تسجيل شركات في الخارج لإدارة شؤون هذه ‏الممتلكات وضمان الالتزام التام بجميع المتطلبات القانونية والمالية ذات العلاقة". ‏

وشدد البيان على أن "كلفة هذه الممتلكات وجميع التبعات المالية المترتبة عليها ‏تمت تغطيتها على نفقة الملك الخاصة، ولا يترتب على موازنة الدولة أو خزينتها ‏أي كلف مالية، كما هو الحال فيما يتعلق بالمصاريف الشخصية الخاصة بالملك ‏وأسرته‎".‎

وأردف: "تخضع كل الأموال العامة والمساعدات المالية للمملكة لتدقيق مهني ‏محترف، كما أن أوجه إنفاقها واستخداماتها موثقة بشكل كامل من قبل الحكومة، ‏ومن قبل الدول والجهات المانحة، فجميع المساعدات التي ترد للمملكة تأتي بشكل ‏مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة من الدول ‏والمؤسسات المانحة‎".‎

واعتبر البيان أن "أي ادعاء يربط هذه الملكيات الخاصة بالمال العام أو المساعدات ‏يشكل افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة مسيئة لتشويه الحقيقة‎".‎

كما أضاف أن "هذه الادعاءات الباطلة تمثل تشهيرا بالملك وسمعة المملكة ومكانتها ‏بشكل ممنهج وموجه، خاصة في ظل مواقفه ودوره الإقليمي والدولي‎".‎

وختم البيان: "يستهجن الديوان الملكي كل التقارير التي شوهت الحقيقة واحتوت ‏تضليلا وإساءات تفندها الحقائق، ويحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية ‏اللازمة‎".‎




سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 تشرين الأول 2021 12:22